١٤‏/١١‏/٢٠٢٤، ٢:٣٥ م
رمز الخبر: 85659589
T T
٠ Persons

عراقجي: اجرينا محادثات بناءة مع غروسي

١٤‏/١١‏/٢٠٢٤، ٢:٣٥ م
رمز الخبر: 85659589
عراقجي: اجرينا محادثات بناءة مع غروسي

طهران/ 14 تشرين الثاني/نوفمبر/ارنا - قال وزير الخارجية عباس عراقجي اليوم الخميس اننا جاهزون لمواصلة تعاوننا مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية، وهذه القضية منوطة طبعا بتعاون الطرف الاخر وتنفيذ التزاماته.

وقد ادلى عراقجي بهذه التصريحات لمراسل ارنا عقب لقائه اليوم المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية رافايل غروسي.

وقال عراقجي في ختام اللقاء ان محادثات جيدة وبناءة اجريت وحددنا مسار التعاون بين ايران والوكالة للعام المقبل.

واضاف انه اعلن للسيد غروسي ان الجمهورية الاسلامية الايرانية جاهزة للمحادثات النووية والتعاون في اطار الاتفاقات السابقة مع الوكالة، وان هذا التعاون مرتبط طبعا بمدى جدية الاطراف الاخرى في هذا المجال.

واكد عراقجي ان الجمهورية الاسلامية الايرانية نفذت بحس نية التزاماتها الواردة في الاتفاق النووي، لكن الطرف الثاني، انسحب منه. وبما اننا على ثقة بالطابع السلمي لبرنامجنا النووي، فليست لدينا مشكلة للتعاون مع الوكالة ومستعدون لمواصلة التعاون. وطبعا هذا الامر منوط بتعاون الطرف الاخر وتنفيذ التزاماته.

واعرب عن امله بان تساعد المحادثات الاخيرة على خفض التصعيد وان نستطيع البدء مجددا في المحادثات والعثور على مقاربة معقولة قبل ان تتفاقم الاوضاع.

واكد عراقجي ان اساس تعاوننا مع الوكالة الدولية هو التفاهمات التي ستتم خلال هذه الزيارة، فضلا عن انه يتم  الاخذ بظر الاعتبار الاتفاقات السابقة، لكن المسار الرئيسي للتعاون سيتم ترسيمه من قبل الوكالة الدولية للطاقة الذرية ومؤسسة الطاقة الذرية الايرانية. وسيتم الاتفاق هناك على الخطوات الفنية، ومن الناحية السياسية متفقون على بدء مسار جديد.

وردا على سؤال مراسل ارنا حول آفاق محادثات رفع العقوبات اكد انه لا يوجد اي حل معقول سوى المحادثات لمعالجة المشاكل. وتم سابقا اختبار مسار المواجهة، وبامكانهم اختباره مجددا، لكنه لم يسفر عن نتائج ايجابية. ان القرارات لم تساعد على تسوية القضية فحسب بل ادت الى المزيد من تعقيد القضايا وحتى قلق اكبر لاصحاب هذه القرارات.

وقال وزير الخارجية في الختام ان المواجهة ليست مفيدة لاي طرف. يجب اعتماد مسار التعاون ونحن جاهزون للتعاون. ونامل ان تعتمد الاطراف الاخرى سياسة عقلانية.

تعليقك

You are replying to: .