برلمانية ايرانية: لا يوجد أي مبرر لعدم الاكتراث بتداعيات جرائم الكيان الصهيوني في المنطقة

طهران / 18 تشرين الثاني/نوفمبر/ارنا- صرحت رئيسة لجنة البيئة بمجلس الشورى الاسلامي الايراني سمية رفيعي انه لا يوجد مبرر لعدم الاكتراث تجاه اطماع الكيان الصهيوني التي أحدثت آثارا مدمرة على مناخ المنطقة والعالم.

وقالت رفيعي في كلمة ألقتها أمام لجنة الخبراء في مؤتمر الأمم المتحدة الدولي الـ 29 المعني بتغير المناخ: إن جمهورية إيران الإسلامية دولة ذات مساحة شاسعة ومناخات مختلفة ومتنوعة ويوجد فيها 9 اقاليم مناخية من أصل 11 اقليما في العالم.

وأضافت رئيسة لجنة البيئة بمجلس الشورى الإسلامي: إن إيران تشكل طيفا من تنوع المجتمعات المحلية التي تعيش جميعها معًا في سلام ووئام وتتمتع بشكل عادل بجميع المرافق مثل مؤشرات الصحة والطرق والتعليم والدراسة.

وتابعت: من أجل هذه القضايا، أنفقت البلاد الكثير من الأموال، وقد قبلنا جميعا أن الآليات المالية، وخاصة تخصيص الميزانية، ضرورية للتوزيع العادل للمرافق.

وأكدت رفيعي: كانت هنالك وجهات نظر مشتركة في هذا المؤتمر، مثل أن الدول التي لديها أقل التأثيرات في تغير المناخ هي التي عانت أكبر قدر من الضرر أو أن الدول التي لديها أكبر مساهمة في تغير المناخ يجب أن تتحمل المزيد من الالتزامات للتعامل مع هذه الأضرار. لكن في هذا المؤتمر الدول التي ساهمت كثيرا في تغير المناخ لم تحضر أصلا.

وقالت: العدالة المناخية ليست مجرد كلمة تذكر في الاجتماعات فقط، بل هي إجراء وعملية يجب الالتزام بها، والحقيقة ان هنالك عددا محدودا من الدول لديها خطط متجاوزة لحقوق الاخرين ، وهذا انتهاك للعدالة.

وفي إشارة إلى الجرائم التي يرتكبها الكيان الصهيوني في المنطقة والعالم، قالت رفيعي: إن تجاوزات حكام إسرائيل في حق الأرض والشعبين المظلومين في فلسطين ولبنان مثال في منطقة هي نفسها تعاني من توترات مناخية، وينبغي ان تروا ماذا ستحمله هذه الحرب الشاملة على المنطقة، وفي الواقع ليس هناك أي مبرر لعدم الاكتراث بتداعيات الحرب على المنطقة، وخاصة في غزة ولبنان.

وقالت: مقترحنا هو عقد اجتماع الجمعية البرلمانية للتحقيق في التوترات وقضايا المناخ، والتي يمكن متابعتها في "الاتحاد البرلماني الدولي" أيضا.

انتهى ** 2342

تعليقك

You are replying to: .