وکتب "عباس عراقجي" في حسابه الرسمي علی منصة ایکس إن شائعة اللقاء مع إیلون ماسك أثبتت کیف تشوه وتحرف التوجهات المعرفیة الأحکام.
وأضاف: بعض الأشخاص الذین رغبوا في عقد هذا اللقاء، قبلوا هذه الإشاعة دون دلیل وأیدوها وقاموا بتحلیلها والبعض الآخر أطلقوا اتهامات علی عجل. بغض النظر عن عملیة صنع القرار في مجال السیاسة الخارجیة في البلاد، ویظنون أن الحکومة ارتکبت خطأ کما ما زالت لدی البعض شکوك بعد نفي وزارة الخارجیة.
وأضاف: أن السیاسة الخارجیة لیست مكاناً للأحکام المسبقة والواقعیة تعني الحکم علی أساس الأدلة.
وشدد بالقول: عندما لا یقع حدث ما، سواء أحببنا ذلك أم لا، سواء کان صوابًا أم خطأ، فإنه لم یحدث علی أي حال ویجب إنکاره.
وقال:سیاسة الصمت والغموض في أمر کانت مبادرته مع الطرف الآخر هي خطأ مبتدئ ولعب علی أرضه.
هذا وقد ذکرت صحیفة "نیویورك تایمز" أن رجل الأعمال الأمریکي إیلون ماسك،الذي لعب دورا فعالا في فوز ترامب، التقی مندوب إیران لدی الأمم المتحدة أمیر سعید إیرواني في اجتماع سری بنیویورك لمناقشة سبل نزع فتیل التوترات بین البلدین.
وأضافت الصحیفة نقلا عن مصدرین إیرانیین لم تذکر أسمائهما : "التقی المستشار المقرب للرئیس المنتخب دونالد ترامب إیلون ماسك، مع مندوب إیران في الأمم المتحدة یوم الاثنین في نیویورك لإجراء محادثة حول الحد من التوترات بین إیران والولایات المتحدة".
وبحسب مصادر الصحیفة ایضا فإن "اللقاء جری في مکان سري واستمر لأکثر من ساعة، وقد قیمت النتائج بأنها إیجابیة".
ونفی المتحدث باسم الخارجیة الایرانیة "اسماعیل بقائي" خبر هذا اللقاء.
انتهی**3280
تعليقك