جاء ذلك، خلال اللقاء بين احمديان مع وزير خارجية سوريا الزائر "بسام صباغ"، اليوم الاربعاء بطهران.
وفي اشارة الى العلاقات العريقة والوثيقة القائمة بين طهران ودمشق، حيّا امين المجلس الاعلى للامن القومي الايراني، ذكرى الرئيس السوري الراحل "حافظ الاسد"، منوها بدوره في ارساء هذه الاواصر.
كما اشاد المسؤول الايراني رفيع المستوى، بصمود ومقاومة الرئيس السوري الحالي "بشار الاسد" وسط الظروف العصيبة التي فرضت بتآمر الاعداء على بلاده.
وصرح احمديان، انه "من الجانب الستراتيجي، فإن العدو الصهيوني ورغم هذا الكم الهائل من جرائم الابادة التي اقترفها في حق المدنيين الابرياء، لكنه لم يحقق اي نتيجة بل تكبد خسائر ملفة ويواجه نكسة اقتصادية".
وتابع قائلا : ان الراي العام الدولي يقرّ بأحقية الشعب الفلسطيني المظوم، واحتلال ارضه من قبل الكيان الصهيوني.
واضاف : ان العدو الصهيوني، اثار ضجيجا اعلاميا عندما اراد استهداف بعض الاماكن الصغيرة في ايران، بينما ليست هناك منطقة داخل الاراضي الفلسطينية في مأمن من استهدافنا، رغم كل الدعم الجوي الامريكي والغربي الذي يتلقاه العدو.
وختم امين المجلس الاعلى للامن القومي الايراني، مؤكدا لوزير الخارجية السوري، ان "البلدين، كسابق عهدهما، سيواصلان دعم بعضهما الاخر بكل قوة واقتدار".
بدوره، احيا وزير الخارجية السوري ذكرى الرئيس الراحل حافظ الاسد والامام الخميني (رض)، ودورهما في بناء العلاقات الايرانية السورية؛ كما اشار الى "الدور الفريد" للرئيس بشار الاسد وسماحة قائد الثورة الاسلامية في تعزيز وتطوير هذه الاواصر.
وصرح بسام خلال اللقاء مع احمديان اليوم، ان الساعين الى الوقيعة بين ايران وسوريا، يعجزون عن فهم مدى وعمق العلاقات التي تجمع بين هذين البلدين.
ولفت بان المقاومة وحزب الله لا يدافعان اليوم عن لبنان فحسب، وانما يواجهان في الميدان لوحدهما العدو الصهيوني ومخططاته، لحماية كل المنطقة والدول العربية.
واشاد الوزير السوري، خلال هذا اللقاء، بمواقف ايران الداعمة لبلاده في جميع المستويات.
انتهى ** ح ع
تعليقك