يجب طرد الكيان الصهيوني من الأمم المتحدة والمنظمات الدولية الأخرى

طهران / 22 تشرين الثاني/نوفمبر/إرنا- احتج أهالي طهران أمام مكتب الأمم المتحدة في طهران، مطالبين المنظمة باتخاذ إجراء حاسم وسريع لطرد الكيان الصهيوني من الأمم المتحدة والمنظمات الدولية الأخرى.

وتظاهر مئات المواطنين الإيرانيين في طهران اليوم الجمعة، أمام مكتب تمثيل الأمم المتحدة في طهران وأدان الإبادة الجماعية والجرائم الأخيرة التي ارتكبها الكيان الصهيوني في غزة.

وفي  المظاهرة، هتف شعب طهران، وهو ينتقد صمت الأمم المتحدة أمام جرائم الكيان الصهيوني، في اشارة الى مذكرة اعتقال نتنياهو وغالانت، قادة الكيان المجرمين من قبل المحكمة الجنائية الدولية، بشعارات "الصهاينة الذين يقتلون الأطفال يجب إعدامهم"، "يجب طرد الكيان الصهيوني" بالنظر إلى حقوق الإنسان والقوانين الدولية وكذلك ارتكاب الاحتلال جرائم حرب وإبادة جماعية، مطالبا بطرد الاحتلال من الأمم المتحدة والمنظمات الدولية الأخرى.

يجب طرد الكيان الصهيوني من الأمم المتحدة والمنظمات الدولية الأخرى

كما انتقد أهالي عاصمة طهران دعم الدول الغربية للكيان الصهيوني بشعارات "الموت لإسرائيل" و"الموت لأمريكا"، والذي ارتبط في حالته الأخيرة باستخدام حق النقض ضد قرار وقف إطلاق النار الفوري في غزة من قبل الولايات المتحدة، كما ايضا انتقد عدم سلامة هيكل مجلس الأمن وتقاعس كبار المسؤولين في الأمم المتحدة عن وقف هذه الجرائم.

وفي النهاية طالب المتظاهرون بنقل رسالة المظاهرة في طهران والمسيرات الأخرى من رئيس بعثة الأمم المتحدة في طهران إلى كبار المسؤولين في هذه المنظمة وضغط الأمم المتحدة على الكيان الصهيوني بوقف جرائمه في غزة ولبنان.

ودعما للكيان الإسرائيلي، استخدمت الولايات المتحدة الأمريكية حق النقض (الفيتو) ضد مشروع قرار الدول العشر غير الدائمة في مجلس الأمن الدولي، الذي يطالب بوقف فوري وغير مشروط ودائم لإطلاق النار في غزة والإفراج عن جميع الأسرى.

وهذه هي المرة الرابعة التي تستخدم فيها الولايات المتحدة حق النقض (الفيتو) ضد مشروع قرار وقف إطلاق النار في غزة دعما للاحتلال الصهيوني.

وفي التصويت الذي جرى صباح الأربعاء بالتوقيت المحلي في جلسة مجلس الأمن، صوت 14 عضوا من أصل 15 عضوا في مجلس الأمن لصالح القرار المقترح.

ولم يمتنع أي من أعضاء مجلس الأمن عن التصويت على هذا القرار، بل استخدمت أمريكا حق النقض (الفيتو) ضده بتصويتها السلبي.

انتهى**3276

تعليقك

You are replying to: .