وافادت ارنا، ان قاليباف ادلى بهذا التصريح خلال مؤتمره الصحفي العام الذي عقده اليوم الاربعاء بحضور جمع من المراسلين.
واضاف رئيس البرلمان : نشكر الباري عز وجل، لان الشعب اللبناني العزيز سيقضي ليلية هنيئة بعيدا عن عمليات القصف الصهيوني الاجرامية.
وردا على سؤال حول "مزاعم نتنياهو الذي اكد فيها بان كيانه سيركز على ايران بعد وقف النار في لبنان"، قال : كما اشرت، نحن نرحب بوقف النار والهدوء الحالي في لبنان، كما نتطلع بان يتم ذلك في غزة ايضا.
واستطرد قائلا : ان الحديث بان نتنياهو المجرم سيركز على ايران، هو كلام مبالغ فيه؛ لاحظوا عندما بدات الحرب في لبنان واستشهد السيد نصر الله ونُفذت جريمة تفجير البيجرات وغيرها من الجرائم في هذا البلد، زعم الكثيرون بان حزب الله تضاءلت قدراته.
وشدد قاليباف، على ان الشعب اللبناني هو شعب مقاوم وصابر وصامد، ورغم كل النوائب والويلات التي مرّ بها خلال الفترة الاخيرة، لكنه استطاع ان يدير المعركة بشجاعة واقتدار وابداع.
ومضى الى القول : ان حزب الله اليوم، اضحى اكثر حيوية واقتدارا من اي وقت مضى؛ وعلى نتنياهو ان يكف عن تخرصاته، فالعالم اجمع يشهد على هزيمة جيوشه امام المقاومين في جنوب لبنان.
كما صرح رئيس مجلس الشورى الاسلامي، بان الرد على العدوان الصهيوني الذي طال الاراضي الايرانية قادم لا محالة، و"ان قرارنا هو تنفيذ الوعد الصادق – 3 حتما"؛ مؤكدا في الوقت نفسه بان توقيت ذلك الوعد ايضا ياتي ضمن اجزاء العملية التي ستنفذ في الزمان والمكان المناسبين.
وعلى صعيد اخر، تحدث قاليباف عن مستوى العلاقات بين الجمهورية الاسلامية الايرانية والصين، وقال : لا شك الصين واحدة من الدول الصديقة والحليفة معنا، وتجمعنا بها علاقات ستراتيجية معمقة، ومن الضروري تطويرها.
واضاف : ان العلاقات الايرانية الصينية مستديمة ومؤثرة، في الصعيدين الثنائي والاقليمي والدولي.
كما رد على سؤال حول "مستوى العلاقات الستراتيجية بين طهران وموسكو في ظل التحديات الدولية الراهنة"، قائلا : ان روسيا دولة جارة بالنسبة الينا، ولدينا معها حدود ومصالح مشتركة ايضا.
ونوه رئيس البرلمان، في هذا الصعيد، بالتعاون الجاد للغاية في مجال الطاقة، فضلا عن التعاون الدفاعي والتقني والسيبراني بين طهران وموسكو؛ مبينا ان الفرص متاحة للبلدين من اجل ترسيخ التعاون الثنائي في مجالات النقل والترانزيت.
وفي اشارة الى صادرات الخام الايراني، صرح رئيس مجلس الشورى الاسلامي، انه رغم الحظر المفروض، بلغ حجم الصادرات النفطية للبلاد مليونا و700 الف برميل يوميا.
كما تطرق الى العلاقات البرلمانية بين ايران والعراق؛ وصرح بانه انطلاقا من السياسة الخارجية للجمهورية الاسلامية، فإن ايران لديها علاقات برلمانية جيدة مع دول الجوار، ولاسيما دولة العراق.
واضاف : ان برلماني وحكومتي البلدين، يبذلان الجهود من اجل تسوية المشاكل الامنية الحدودية والاقتصادية.
انتهى ** ح ع
تعليقك