وقال الادميرال "حبيب الله سياري" قبل خطبة الجمعة في مشهد: "جميع المعدات البحرية للبلاد محلية الصنع ونحن في طليعة تكنولوجيا تصنيع المعدات البحرية".
وتابع:تم إرساء الأمن بشكل كامل في المجال البحري للبلاد بمعدات محلية ومسار التنمية البحري آمن في كل مياه البلاد، كما أن هناك الأمن في الأرض والسماء وجميع حدود البلاد.
وقال نائب الشؤون التنسيقية للقائد العام لجيش الجمهورية الإسلامية الإيرانية: تم إرساء أمن التبادلات في البحار وقمنا بحماية أكثر من 6000 سفينة للحماية من القراصنة، كما أن الدبلوماسية البحرية في أفضل مستوى.
وأضاف الأدميرال سياري: البحر مصدر الثروة والقوة، ونحن في إيران لدينا ثلاثة آلاف كيلومتر من الثروة البحرية في شمال البلاد وعلى شواطئ بحر قزوين وكذلك على شواطئ الخليج الفارسي ومكران.
وأضاف: 90% من صادرات وواردات البلاد تتم عن طريق البحر، كما يعد البحر مصدرًا لإنتاج الطاقة النظيفة والمتجددة واحتياطيًا غذائيًا مهمًا.
وقال الأدميرال سياري: "تم الإعلان عن سياسات التنمية ذات التوجه البحري من قبل قائد الثورة الإسلامية ومن خلال مجمع تشخيص مصلحة النظام ويجب على جميع المسؤولين المعنيين العمل معًا في اتجاه التنمية ذات التوجه البحري".
وتابع: العدو كان متمركزا في شمال الخليج الفارسي عام 1980وكان ينوي السيطرة على البحر، لذلك تم تصميم وتنفيذ عملية "مروارید" من قبل البحرية وفشل العراق في هذه العملية وتم محاصرة البحر.
وقال: وجهت العملية البحرية للجمهورية الإسلامية الإيرانية في 28 نوفمبر 1980 وتدمير منصتي "البكر" و"العامية" ضربة قاتلة للقوة الاقتصادية العسكرية لنظام البعث والبحریة العراقية.
تم تسمية يوم 28 نوفمبر بيوم البحرية تكريماً لشجاعة وإقدام رجال البحرية في الدفاع عن الحدود البحرية للبلاد.
انتهی**1426
تعليقك