جاء ذلك خلال زيارة الوزير عراقجي لمدينة قم المقدسة، يوم الجمعة، حيث التقى بعدد من مراجع الدين وشكرهم على توجيهاتهم ودعواتهم الطيبة، وقدم تقريرا عن آخر التطورات في المنطقة، وخاصة الوضع في فلسطين ولبنان وجرائم الكيان الصهيوني.
وتطرق في جانب من كلمته إلى تعزيز الدبلوماسية النشطة مع الدول واستغلال القدرات لتعزيز اقتدار الشعب الإيراني في المنطقة والعالم على أساس المبادئ الثلاثة الثابتة وهي العزة والحكمة والمصلحة.
وشرح أداء وزارة الخارجية على مدار الـ 100 يوم الماضية، بما في ذلك مواجهة اشعال الحروب من قبل الكيان الصهيوني ودعم الشعبين المظلومين في فلسطين ولبنان ضد الإبادة الجماعية والعدوان الذي يمارسه كيان الاحتلال، مؤكدا عزم الحكومة الرابعة عشرة على مواصلة سياسة الجوار التي انتهجتها حكومة الشهيد رئيسي وبذل الجهود لتحسين العلاقات مع الدول المجاورة والإسلامية.
وأشار وزير الخارجية إلى أهمية الدبلوماسية العامة والإعلامية في إنجاح أهداف السياسة الخارجية، وأكد جاهزية الجهاز الدبلوماسي للاستفادة من قدرات وامكانيات الحوزات العلمية ومراكز الفكر والخطاب الديني في قم للمضي قدما ببرامج الدبلوماسية العامة للبلاد.
وفي اللقاءات المنفصلة لوزير الخارجية والوفد المرافق له، قدم مراجع الدين توجيهات مهمة بشأن تفاعل الجمهورية الإسلامية مع دول العالم، وخاصة مع الدول الإسلامية والمجاورة، ودعوا الباري تعالى بالتوفيق للمسؤولين في الخارجية.
والتقى عراقجي خلال زيارته إلى قم يوم الجمعة ، مراجع الدين آيات الله العظام جوادي آملي ومكارم شيرازي ونوري همداني وسبحاني.
وناقش عراقجي في هذه اللقاءات آخر التطورات والإجراءات المتخذة في مجال الدبلوماسية والسياسة الخارجية، والوضع في لبنان وغزة، والمفاوضات مع الدول الأوروبية الثلاث، وتعرف عن كثب على وجهات نظرهم حول مختلف القضايا وقال: إن قبول الكيان الصهيوني بوقف اطلاق النار جاء بسبب الهزيمة والخسائر الفادحة التي الحقها به حزب الله ، ولا يمكن الثقة بهذا الكيان الغاصب بأي شكل من الأشكال.
ومن برامج زيارة وزير الخارجية الى قم زيارة مرقد "السيدة فاطمة المعصومة (س)" واللقاء مع آية الله علي رضا اعرافي مدير الحوزات العلمية في البلاد وحجة الإسلام السيد جواد الشهرستاني ممثل المرجعية العليا بالعراق في إيران، وكذلك المشاركة في اجتماع رابطة مدرسي الحوزة العلمية في قم.
انتهى ** 2342
تعليقك