وقال مادورو في رسالة بمناسبة "المؤتمر العالمي للتضامن مع الشعب الفلسطيني" عبر تطبيق تليغرام: "إننا نتألم بشدة من الجرائم التي ترتكب يومياً ضد الأولاد والبنات والنساء والرجال في فلسطين، الأرض المقدسة للجميع، والتي تعاني اليوم من إبادة جماعية حية".
وشدد مادورو على الموقف الحاسم والتاريخي للحكومة الفنزويلية المعارض لسياسة الإبادة التي تمارسها "إسرائيل"، مؤكدا أنهم من الدولة الواقعة في أمريكا الجنوبية سيفعلون "كل ما هو ممكن" حتى يتم التعبير عن التضامن في فنزويلا.
وتابع قائلا: لا أبالغ عندما أقول إن الدفاع عن فلسطين وحقها في الحياة والاستقلال والوجود هو بمثابة دفاع عن حق فنزويلا وأميركا اللاتينية ومنطقة البحر الكاريبي في الوجود.
وأضاف: إنها معركة حاسمة بين الفاشية والاستعمار بأشكاله الجديدة والصهيونية والحق في مجتمع جديد واللياقة والتنوع الثقافي.
وأوضح أن "المؤتمر العالمي للتضامن مع فلسطين" هو فرصة لإعادة التأكيد على الموقف الحاسم والتاريخي ضد سياسة التدمير التي ينتهجها الكيان الصهيوني ضد فلسطين.
يذكر أنه بعد أكثر من عام من التوتر على جانبي الحدود بين لبنان و"إسرائيل"، والمواجهة العسكرية المباشرة والمفتوحة منذ شهرين مع حزب الله، تم يوم الأربعاء الماضي، تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار.
وقال الجيش اللبناني في بيان إنه بدأ تعزيز انتشاره في قطاع جنوب الليطاني، كما طلب سكان القرى والبلدات الحدودية تأجيل عودتهم إلى منازلهم لحين انسحاب الجيش الصهيوني من هناك.
على الجانب الآخر، منع الجيش الصهيوني عودة سكان بلدات الجنوب إلى الأماكن التي طالب بإخلائها أو الاقتراب من عناصره، واعتقل اربعة حاولوا الوصول إلى الجنوب.
انتهى**3276
تعليقك