٠٢‏/١٢‏/٢٠٢٤، ٣:٠٩ ص
رقم الصحفي: 2461
رمز الخبر: 85677027
T T
٠ Persons

سمات

عراقجي: إيران ومجموعات المقاومة تدعم سوريا... لدينا هواجس مشتركة مع تركيا

انقرة / 2 كانون الاول/ديسمبر/ارنا- صرح وزير خارجية الجمهورية الإسلامية الإيرانية عباس عراقجي بان إيران ومجموعات المقاومة تدعم سوريا في مواجهة الإرهابيين ولدينا هواجس مشتركة مع تركيا ونأمل أن نتوصل إلى تفاهم في اتجاه الاستقرار الإقليمي.

وفي تصريح ادلى به للصحفيين الإيرانيين فجر الاثنين لدى وصوله إلى أنقرة حول زيارته الى دمشق ولقائه بالرئيس السوري بشار الاسد: كانت الزيارة إلى دمشق جيدة جدًا وعقدت اجتماعًا مفصلاً للغاية مع الرئيس السوري بشار الأسد.

وأضاف: لقد تبادلنا وجهات النظر بشكل جيد للغاية حول التطورات الحالية في سوريا والمنطقة.

وقال عراقجي: بطبيعة الحال الظروف صعبة، ولكن ما كان مؤكداً هو الروح المعنوية للحكومة السورية ومسالة المقاومة والوقوف ضد هذه المؤامرة الأخيرة من قبل الإرهابيين التكفيريين.

وأوضح: لقد أعلنت بوضوح دعم الجمهورية الإسلامية الإيرانية الكامل للسيد بشار الأسد والحكومة السورية والجيش السوري والشعب السوري. كانت هناك أوقات أكثر صعوبة في الماضي عندما قام داعش ومجموعات مختلفة أخرى بجر سوريا إلى حرب أهلية، ولكن تم التصدي لهم والآن وجدوا الفرصة مرة أخرى ويتصورون انه بسبب الظروف التي خلقها العدوان الصهيوني على لبنان وفلسطين يمكنهم أن يصولوا ويجولوا من جديد.

وقال عراقجي: من الطبيعي أن هذا الامر خطا حسابات من قبلهم وبامكان الجيش والحكومة السورية التصدي لهم، وبالطبع ستساعد مجموعات المقاومة أيضاً وستقدم الجمهورية الإسلامية الإيرانية أي دعم ضروري.

وتابع وزير الخارجية: سأعقد اجتماعاً تفصيلياً مع وزير الخارجية التركي يوم الاثنين. على اي حال، هناك هواجس مشتركة ينبغي البحث بشانها.

وأضاف: مشاوراتنا مع تركيا مستمرة على الدوام حول مختلف القضايا. نحن نتفق في كثير من المواقع ونختلف في بعض المواقع، ومن الطبيعي أن نتحدث مع بعضنا البعض، وآمل أن نتمكن من التوصل إلى تفاهم وتصور مشترك حول قضايا المنطقة، بما يؤدي إلى استقرارها ، لا ان تصبح سوريا أو المنطقة مركزاً للإرهابيين مرة أخرى.

ومن المقرر أن يبحث عراقجي يوم الاثنين مع نظيره التركي هاكان فيدان العلاقات الثنائية والوضع الإقليمي والتطورات الراهنة في سوريا.

ومن ثم سيشرح عراقجي وفيدان مواقف إيران وتركيا بشأن التطورات الإقليمية في مؤتمر صحفي مشترك.

وتعد الجمهورية الإسلامية الإيرانية وتركيا وروسيا ، الدول الضامنة لعملية أستانا فيما يتعلق بسوريا.

وقد غادر وزير الخارجية الايراني عباس عراقجي العاصمة السورية دمشق، مساء الأحد، متوجها الى العاصمة التركية انقرة، المحطة الثانية لجولته الاقليمية.

وكان عراقجي الذي وصل عصر الاحد الى دمشق على راس وفد رفيع المستوى، قد التقى بالرئيس السوري "بشار الأسد" وأجرى معه محادثات.

وشرح عراقجي عقب هذا اللقاء للصحفيين فحوى محادثاته مع الرئيس الاسد، وقال انه نقل الى الرئيس السوري بشار الاسد رسالة دعم ايران لسوريا، وقال بأن اللقاء شهد تبادل وجهات النظر عن قرب وتطرق الى التفاصيل المتعلقة بالاعمال الجارية والدعم الذي يجب ان يحدث.

وقال عراقجي " كان لي لقاء جيد جدا وهام مع الرئيس بشار الاسد وكان اللقاء صريحا جدا ووديا وتناول الاوضاع الجارية في المنطقة وسوريا".

واضاف "في الحقيقة فان الاوضاع صعبة ولا شك في ذلك، وكان من المهم جدا اننا شاهدنا المعنويات العالية والشجاعة والثبات لدى الرئيس بشار الاسد وهذا جدير بالاشادة، فهذه المعنويات العالية كانت موجودة عند سيادته خلال السنوات الماضية، وقد تم تخطي المراحل الصعبة الماضية بالثبات والمقاومة وتم دحر المسلحين والجماعات الارهابية في حينه".

وتابع عراقجي "تظن الجماعات الارهابية الان بانها حصلت على فرصة لتطل برأسها مجددا، لكن سيتم مواجهتهم، وانني على ثقة بأن هذه المرحلة ايضا ستنقضي كما المراحل السابقة بالعز والرفعة للحكومة والشعب والجيش السوري".

واردف "تبادلنا وجهات النظر عن قرب وتحدثنا حول تفاصيل ما سيجري والدعم الذي يجب ان يحدث" واضاف "لقد نقلت رسالة ايران الى سيادته بوضوح وهي رسالة المقاومة والصمود ودعم واسناد ايران للحكومة والجيش والشعب السوري وشخص سيادة الرئيس بشار الاسد".

انتهى ** 2342

تعليقك

You are replying to: .