وقال عراقجي، في تصريح للقناة الاولى بالتلفزيون الايراني مساء الاثنين: أتيحت لي الفرصة للذهاب إلى مشهد بعد رحلة استغرقت يومين إلى دمشق وأنقرة، وغدًا ساحضر اجتماع مجلس وزراء منظمة التعاون الاقتصادي (ايكو) الذي يعقد برئاسة إيران.
وتابع: زيارتي إلى دمشق كانت للتشاور بشأن التطورات الأخيرة في سوريا والهجوم الإرهابي على حلب وبعض الأجزاء الأخرى من هذا البلد.
واضاف: في سوريا أجريت محادثات مفصلة ومهمة مع الرئيس بشار الأسد ونقلت رسالة الجمهورية الإسلامية الإيرانية بشأن دعمها الكامل والحاسم للشعب والجيش والحكومة والرئيس السوري. ومثلما وقفت سوريا الى جانبنا خلال الحرب المفروضة (من قبل نظام صدام ضد الجمهورية الاسلامية الايرانية خلال الفترة 1980-1988)، فإننا نقف الى جانبها أيضاً.
واكد عراقجي أن هناك إرادة قوية ودافعاً قوياً للدفاع عن الوطن السوري، واضاف: نعتقد أن هناك تنسيقاً كاملاً بين الكيان الصهيوني والحكومة الأمريكية والمجموعات الإرهابية، ومسار الأحداث يشير إلى هذا الامر ، لأنه بعد وقف إطلاق النار في لبنان بدأت هذه الهجمات.
واضاف وزير الخارجية الايراني: لقد تشاورنا دائماً مع تركيا بشأن القضايا الإقليمية، ومن الطبيعي أن تكون لدينا اختلافات في الرأي، ولكن لدينا أيضاً قواسم مشتركة وهناك إجماع بيننا بشأن مسالة أنه لا ينبغي أن تصبح سوريا مأوى للإرهابيين، لأن هذه القضية تسبب الحرب في المنطقة.
وتابع: تقرر مواصلة هذه المشاورات والاستمرار في عملية أستانا، وربما يوم السبت أو الأحد المقبل، سيعقد اجتماع وزراء خارجية إيران وروسيا وتركيا في الدوحة بقطر.
وفي الختام قال: لقد ترأسنا مجلس وزراء منظمة التعاون الاقتصادي هذا العام، والهدف الرئيسي لهذه المنظمة هو التأكيد على الأنشطة الاقتصادية، وإذا كان هناك تآزر، فإنه سيؤدي إلى التقدم الاقتصادي للدول الأعضاء.
انتهى ** 2342
تعليقك