وأشار آية الله "صديقي" إلی قضیة المفاوضات مع الغرب في خطبه صلاة الجمعة هذا الأسبوع وقال: أمريكا لم تف بالتزاماتها فيما يتعلق بالإفراج عن الرهائن ووساطة إيران في هذا الشأن بلبنان والمفاوضات مع الحكومة المؤقتة في بداية انتصار
الثورة الإسلامية في إيران لما لم تف بالتزاماتها فيما يتعلق بخطة العمل المشترك الشاملة ولم نحظ بالاحترام قط في المفاوضات مع أمريكا ولم نخطو خطوة إلى الأمام وإن الأمريكيین لا يلتزمون بالقانون الدولي.
وأضاف آية الله صديقي: اذا تخلت الیوم ایران عن برنامجها النووي إن الأمریکیین سيطرحون غدا قضايا الأسلحة الدفاعية وتغيير الدستور ومجلس صيانة الدستور وقضايا حقوق الإنسان.
و تابع قائلا: الأميركيون ينقضون العهد ويبتزون وإيران لم ولن تستسلم لأمريكا.
وفي جانب آخر من خطبته هنأ باليوم الوطني للطلاب وقال : أمريكا أهانت الشعب الإيراني في هذا اليوم وعرضت دين الإيرانيين ودنیاهم للخطر من خلال دعم النظام الملكي السابق.
وقال: إن طلابنا یمتلکون الورقة الذهبية لمواجهة الاستبداد والغطرسة في سجلاتهم وعليهم أن يحملوا البصيرة ومعرفة العدو و روح مقارعة الاستكبار.
وأشارإلی القضية السورية وقال: تعتبر هذه القضية من أكثر القضايا حساسية في المنطقة اليوم و وأضاف: لقد تم تطهير سوريا من وجود التكفيريين الذين صنعتهم أمريكا بفضل شجاعة الشهداء مثل الحاج قاسم سليماني والشهید محسن حججي.
وأضاف: لقد تألق شهداؤنا في سوريا وإن أمن المنطقة والعالم مدين لدماء الشهداء.
وأشار إلى زیارة عراقجي إلى المنطقة وجولته الإقلیمیة وقال: وزير الخارجية أعلن خلال زيارته لتركيا وسوريا أن إيران تقف دائما إلى جانب جبهة المقاومة وسوريا.
وأقيمت صلاة الجمعة في طهران بإمامة آية الله "كاظم صديقي" في مصلى الامام الخميني (ره).
انتهى**3280
تعليقك