ووصل"عباس عراقجي" إلى مطار بغداد الدولي قادما من طهران في زيارة رسمية تستغرق يومياً واحداً يجتمع فيها مع نظيريه العراقي والسوري لمناقشة اخر التطورات في الوضع السوري.
وشنت المجموعات الإرهابية منذ صباح 27 تشرين الثاني/ نوفمبر 2024 وبدعم من بعض الدول، هجوماً واسعاً على مواقع الجيش السوري في شمال غرب وغرب وجنوب غرب حلب.
کما قال وزير الدفاع السوري العماد علي محمود عباس امس الخميس، إن الجيش يخوض اليوم معركة شرسة مستمرة مع أعتى التنظيمات الإرهابية التي تستخدم أسلوب العصابات.
وأوضح عباس، أن هذه التنظيمات التكفيرية تقف خلفها دول إقليمية ودولية باتت معروفة تدعمها عسكريا ولوجستيا.
وهذه العملية العسكرية الإرهابية التي استهدفت مواقع الجيش السوري، خرق لاتفاق وقف إطلاق النار المبرم عام 2020، لأن هذه المنطقة من ضمن اتفاق “خفض التصعيد” الموقع بضمانة تركيا في أستانة والذي يشمل مناطق في إدلب وأطراف حلب وأجزاء من حماة وستكون أيضًا اللاذقية.
وبناءً على اتفاق عام 2017 بين إيران وروسيا وتركيا كدول ضامنة للسلام، تم إنشاء أربع مناطق آمنة في سوريا (خفض التوتر).
وخضعت ثلاث مناطق لسيطرة الجيش السوري عام 2018، لكن المنطقة الرابعة التي تضم محافظة إدلب شمال غربي سوريا وأجزاء من محافظات اللاذقية وحماة وحلب، لا تزال في أيدي الجماعات الإرهابية، ويقال انه يقع معظم سيطرة هذه المنطقة تحت سيطرة جماعة تحرير الشام الإرهابية (جبهة النصرة).
وفي نهاية صيف 2018، توصل رئيسا روسيا وتركيا إلى اتفاق في مدينة سوتشي الروسية، وعدت تركيا خلاله بإخراج الإرهابيين المتمركزين في هذه المنطقة أو نزع سلاحهم دون إراقة دماء.حادثة لم تحدث حتى اليوم ويهاجم الإرهابيون في هذه المنطقة أحيانًا القوات العسكرية السورية أو القاعدة الروسية حول هذه المنطقة.
انتهی**1426
تعليقك