وصرح وزير الخارجية الايراني "عباس عراقجي"، المتواجد في قطر للمشاركة بمنتدى الدوحة، بأن هذا المنتدى يعقد كل عام في مدينة الدوحة ويدعى اليها جمع من السياسيين والاقتصاديين والإعلاميين ومختلف الأشخاص، وهي بمثابة فرصة جيدة لمناقشة مختلف القضايا.
وبالاشارة الى أن هذا المنتدى يعد فرصة جيدة للقاء وزراء الخارجية الحاضرين، اوضح عراقجي انه لم يكن ينوي في البداية المشاركة فيه هذا العام، لكن نظرا للتطورات التي تشهدها المنطقة، وخاصة في سورية، والتنسيق مع تركيا وروسيا لعقد قمة بشأن صيغة أستانا، يشارك حاليا في قمة الدوحة.
واشار وزير الخارجية الى ان منتدى الدوحة بدأ بتسليط الضوء على قضية الصحفيين الذين تعرضوا للاعتداء من قبل الكيان الصهيوني في غزة ولبنان، وقد تم دعوة وتقدير عدد من الصحفيين الذين إما أصيبوا أو فقدوا عائلاتهم بأي شكل من الأشكال أو تعرضوا للأذى من قبل الكيان الصهيوني.
وتابع انه وبعد هذا الاجتماع، أجرى محادثة مباشرة وصريحة للغاية مع وزير خارجية تركيا، كما اجرى محادثة مكثفة ايضا الى حد ما مع أمير قطر، لافتا الى انه تم التركيز في كلا اللقاءين على التطورات في سورية والمسار الذي ينبغي اتباعه لدعم الشعب السوري وسيادة اراضيه ووحدته الإقليمية.
وبيّن عراقجي انه يقوم بالتشاور والمناقشة مع الجميع ومن السابق لأوانه اتخاذ قرار معين، فالتطورات في المنطقة تتسارع وتشهد سيلا من الاحداث ومن الطبيعي أن تستمر ايران في دعم سورية حكومة وشعبا، مضيفا بان هذه حملة سياسية ينبغي لعب دور بارز فيها.
واضاف عراقجي انه من المقرر أن يعقد اجتماع صيغة أستانا بعد ظهر اليوم وسيحضر هذا الاجتماع وزراء خارجية إيران وروسيا وتركيا ومن المحتمل أن يعقد اجتماع آخر لصيغة أستانا بحضور وزراء خارجية المنطقة الآخرين.
واشار عراقجي الى انه في بغداد، تم عقد الاجتماع الثلاثي بين إيران والعراق وسورية، والذي كان مبادرة جديدة حيث تم التأكيد على ضرورة دعم الحكومة والشعب السوري وسيادة أراضي هذا البلد ووحدته، ومنع وقوع هذا البلد في أيدي الجماعات الإرهابية، مبيّنا ان هناك مخاوف مشتركة بين دول المنطقة بشأن التطورات في سورية.
انتهى**ر. م
تعليقك