١٢‏/١٢‏/٢٠٢٤، ٧:٤٨ ص
رقم الصحفي: 2461
رمز الخبر: 85687482
T T
٠ Persons
القنصلية العامة العراقية في مشهد تحتفل بالذكرى السنوية لاندحار تنظيم داعش

مشهد / 12 كانون الاول/ديسمبر/ارنا- أقامت القنصلية العامة لجمهورية العراق في مدينة مشهد شمال شرق ايران، مساء الأربعاء، حفل إحياء الذكرى المئوية لتأسيس وزارة الخارجية العراقية والاحتفال بذكرى اندحار تنظيم داعش.

وأقيم هذا الحفل بحضور مسؤولي محافظة خراسان الرضوية، بمن فيهم رئيس مكتب تمثيل وزارة الخارجية في شمال شرق البلاد ورئيس بلدية مشهد ورؤساء البعثات الأجنبية المقيمة في مدينة مشهد.

وفي كلمته رحب القنصل العام الجديد لجمهورية العراق في مشهد بالضيوف الحاضرين وتلا رسالة وزير الخارجية العراقي فؤاد حسين مهنئا بذكرى اندحار تنظيم داعش التكفيري سيئ الصيت.

وقال "سلام جلال كريم": إن هذا النصر الكبير تحقق بفضل جهاد المقاتلين العراقيين وقيادة المرجع سماحة آية الله السيستاني وسائر العلماء، وخاصة بمساعدة الإخوة المجاهدين الإيرانيين وعلى رأسهم الشهيد القائد قاسم سليماني.

وقال: إن الانتصار الكبير بدحر داعش في العراق حدث بمساعدة الأشقاء الإيرانيين، وكلنا مدينون لشهدائنا الأعزاء الذين أنقذوا المنطقة من خطر الجماعات التكفيرية بتضحياتهم.

كما قال رئيس المكتب التمثيلي لوزارة الخارجية الايرانية في شمال شرق البلاد في هذا الحفل: اتقدم بالتهاني للحكومة والشعب العراقي المسلم والشقيق بمناسبة مرور 100 عام على تأسيس وزارة الخارجية العراقية ويوم انتصار العراق على الجماعات التكفيرية وداعش، والذي تحقق بتضحيات وإخلاص الشهداء العظام.

وأضاف أحمد معصومي فر: عندما نتحدث عن مكافحة الإرهاب التكفيري، لا يسعنا الا أن نذكر بطلي النضال العظيمين الشهيد الحاج قاسم سليماني والشهيد أبو مهدي المهندس.

وقال: نأمل في ظل وحدة الأمة الإسلامية أن يتم إحباط مؤامرات الأعداء على الأمة الإسلامية الواحدة وانهاء ظلم الاستكبار وخاصة الكيان الصهيوني الغاصب ضد الإنسانية وخاصة المسلمين المظلومين في غزة ولبنان وسوريا.

وصرح رئيس المكتب التمثيلي لوزارة الخارجية في شمال شرق البلاد: لقد رسم الشعبان المسلمان الشقيقان والعظيمان، إيران والعراق، دائمًا طريقًا واضحًا للغاية أمامهما وتغلبا على مؤامرات قوى المهيمنة الرامية لإضعاف العلاقات بينهما.

وتابع: اليوم، عندما نحيي ذكرى انتصار العراق على الإرهابيين التكفيريين، فإننا نحترم التاريخ الغني والتراث الثقافي الإسلامي العميق لهذا البلد، أرض الأئمة الأطهار (ع) والعتبات المقدسة التي يحترمها الإيرانيون.

واضاف معصومي فر: بما أن مرقد الامام الرضا (ع) باعتباره العاصمة المعنوية له مكانة عالية بين الإيرانيين والأخوة المسلمين العراقيين، لذلك فإن الترويج لسياحة الزيارة هو إحد الطرق المهمة للتواصل بين الشعبين.

وقال: يمكننا تعزيز الروابط الإيمانية بين شعبي البلدين من خلال التعاون وتسهيل سياحة الزيارة للمدن المقدسة كربلاء والنجف والكاظمية وسامراء ومشهد.

انتهى ** 2342

تعليقك

You are replying to: .