وأعلنت "الصحة" الفلسطينية ارتفاع حصيلة ضحايا الإبادة الإسرائيلية على القطاع إلى 44,875 شهيداً و106,454 مصاباً، منذ الـ 7 من تشرين الأول/أكتوبر 2023.
وأشارت الوزارة إلى أن آلاف الضحايا ما زالوا تحت الأنقاض وفي الطرقات، ولا تستطيع طواقم الإسعاف والدفاع المدني الوصول إليهم، من أجل انتشال جثامينهم، بسبب كثافة القصف الإسرائيلي، وعدم توافر الإمكانات اللازمة لإزالة ركام المباني المدمرة.
من جهته، قال المكتب الإعلامي الحكومي في غزة إن "جيش الاحتلال ارتكب مجزرة وحشية مروّعة، عبر قصف مربع سكني في مخيم النصيرات، راح ضحيتها 33 شهيداً حتى الآن، وأكثر من 84 مفقوداً ومصاباً".
وأضاف المكتب، في تصريح صحافي مساء أمس الخميس، أن "جيش الاحتلال قصف المربع السكني على رغم علمه بأنه يضم عدة عمارات سكنية يسكنها عشرات المدنيين والأطفال والنساء والنازحين، والذين شرَّدهم من منازلهم وأحيائهم السكنية المدنية"، ضمن "سياسة التهجير القسري الممنهجة، والتي يرتكبها الاحتلال كجريمة ضد الإنسانية، وجريمة مخالفة للقانون الدولي".
ولفت المكتب الإعلامي إلى أنّ "هذه الجريمة الجديدة تأتي متزامنة مع خطة الاحتلال إسقاط المنظومة الصحية في قطاع غزة، وفي ظل الضغط الهائل على الطواقم الطبية والصحية"، ووسط "مواصلة استهداف المستشفيات والمراكز الطبية وإخراجها عن الخدمة، وبالتزامن مع منع الاحتلال إدخال الأدوية والمستلزمات الطبية، في إطار جريمة الإبادة الجماعية".
انتهى ** 2342
تعليقك