١٧‏/١٢‏/٢٠٢٤، ٦:٠٧ م
رقم الصحفي: 2447
رمز الخبر: 85692997
T T
٠ Persons

سمات

مسؤول برلماني : المعارضة السورية أمام اختبار كبير

١٧‏/١٢‏/٢٠٢٤، ٦:٠٧ م
رمز الخبر: 85692997
مسؤول برلماني : المعارضة السورية أمام اختبار كبير

طهران / 17 کانون الأول / ديسمبر / إرنا - اعتبر  رئيس لجنة الأمن القومي في مجلس الشورى الإسلامي الإيراني "إبراهيم عزيزي"، أن "المعارضة السورية أمام اختبار كبير لكي تتواطأ مع الكيان الصهيوني أو تواجه الكيان؛ قائلا : ينبغي لهؤلاء أن يثبتوا إذا كانوا حريصين على الجغرافيا السورية، فعليهم الآن أن يواجهوا الكيان الصهيوني.

وأشار  رئيس "عزيزي" في حوار خاص مع وكالة "إرنا"، إلى التصريحات الأخيرة لقائد الثورة الإسلامية آية الله العظمى السيد علي الخامنئي حول التطورات في سوريا، قائلا : كما صرح قائد الثورة في لقائه مع مجموعة من الشعب الإيراني، فإن الأدلة والبراهين تشير إلى أن الولايات المتحدة تلعب دورا في هذه الأحداث، وقد صممت مخططا للاعتداء على سوريا منذ فترة طويلة بالتعاون مع الكيان الصهيوني.

واعتبر هذا المسؤول البرلماني، أن تركيا لاعباً آخر في تطورات الأحداث بسوريا، مضيفا : على الرغم من التزام انقرة بمسار أستانة تجاه سوريا، إلا أنها لم تف بها وانما تبنت دور الداعم في أحداث سوريا.

واضاف : إن تركيا رفعت شعار الدفاع عن المظلوم، ولكنها انحازت إلى الطاغية والأمريكيين والكيان الصهيوني.

وصرح عزيزي، أن بشار الأسد لم يستمع إلى نصائح إيران في السنوات الماضية، وخاصة منذ عام 2011؛ مشيراً إلى أن الجمهورية الإسلامية طالبت الأسد دائماً بتنفيذ كامل اتفاقات أستانة.

واستطرد رئيس لجنة الأمن القومي في البرلمان الإيراني : إن تركيا التي ادعت الدفاع عن المظلومين، قد انحازت في الواقع إلى الظالمين والأمريكيين والكيان الصهيوني.

وحول ما يسمى بـ "جبهة تحرير الشام" التي تعتبر القوة الدافعة وراء الاعتداء على سوريا، أوضح عزيزي أن "هذه الجبهة، التي تضم تحالفاً من سبع جماعات معارضة صغيرة وكبيرة، قد لعبت دور أداة في يد أمريكا والكيان الصهيوني لتنفيذ مخططاتهما".

واعتبر رئيس لجنة الأمن القومي النيابية بأن المتضرر الأساسي من التطورات الأخيرة في سوريا هو الشعب السوري، مؤكداً أن "الكيان الصهيوني استغل الفرصة ليستهدف جميع البنى التحتية والمراكز العسكرية السورية خلال هذه الفترة، بل وتعدى إلى احتلال مناطق استراتيجية في سوريا مثل القنيطرة".

وأكد عزيزي على ضرورة منع الكيان الصهيوني من التوغل في المنطقة، قائلاً : إن تجاهل وتقاعس قوات المعارضة السورية عن استعادة النقاط الاستراتيجية في سوريا يدل على وجود تنسيق بين المعارضة السورية والصهاينة.

وأضاف البرلماني الإيراني : على الصهاينة ألا يتوهموا بأنهم سيصلون إلى برّ الأمان باحتلال الأراضي السورية لأننا نعتقد أن الكيان الصهيوني هو كيان غير شرعي، ويجب أن يتوصل جميع الجبهات في العالم الإسلامي إلى اتفاق حاسم لمحاسبة هذا الكيان على جرائمه.

وتابع قائلا : إذا فضلت "المعارضة السورية" في هذه المرحلة، التركيز على حساباتها المذهبية وليس مواجهة الصهاينة، فإن ذلك يدل بأنها تسير في الطريق الذي رسمته لها أمريكا والكيان الصهيوني.

وأردف : إن الكيان الصهيوني سيواجه ردا حاسما من جبهة الإسلام والمقاومة في المستقبل، مؤكداً أن الشباب السوري سيرد بالتأكيد على تجاوزات الكيان الصهيوني.

وفي موضع الرد على ما المزاعم بان "الجمهورية الإسلامية بذلت تكاليف باهظة في سوريا"، قال عزيزي : إن الجمهورية الإسلامية ستبذل كل ما يلزم، سواء كانت الاموال والارواح، للدفاع عن أمن البلاد.

وشدد النائب الإيراني على أن الصهاينة يجب أن يدركوا بأن جبهة المقاومة هي جبهة عقائدية والتزامية مبنية على أسس إسلامية، وأن كل أفراد هذه الجبهة يسعون إلى زوال الكيان الصهيوني.

ومضى الى القول : جبهة المقاومة استفادت على الدوام من الإخفاقات كخبرة وفرصة كما أثبتت الجمهورية الإسلامية طوال تاريخها البالغ 46 عاما، بأنها مستعدة لمواجهة لاأيام الصعبة دوما.

انتهى**9365 / ح ع **

أخبار ذات صلة

تعليقك

You are replying to: .