٢١‏/١٢‏/٢٠٢٤، ٥:٥١ م
رقم الصحفي: 2454
رمز الخبر: 85696425
T T
٠ Persons

سمات

الفصائل الفلسطينية : الوصول إلى اتفاق وقف إطلاق النار بات أقرب من أي وقت مضى

طهران/21 کانون الأول/دیسمبر/ارنا-بحث ممثلو فصائل المقاومة الفلسطينية المجتمعين في القاهرة، مجريات الحرب الدائرة على غزة وتطورات المفاوضات غير المباشرة لوقف إطلاق النار وصفقة التبادل، إضافةً إلى مجمل المتغيرات على مستوى المنطقة؛ مؤكدين بان "إمكانية الوصول إلى اتفاق باتت أقرب من أي وقت مضى، إذا توقف العدو عن وضع اشتراطات جديدة".

أتى ذلك في لقاءٍ جمع وفوداً من قادة حركة المقاومة الإسلامية حماس، وحركة الجهاد الإسلامي، والجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، في العاصمة المصرية القاهرة، مساء الجمعة.

وبحثت الفصائل المستجدات المتعلقة بمفاوضات وقف إطلاق النار وصفقة تبادل الأسرى، وقد حرصت على وقف العدوان الصهيوني في ظل تواطؤ دولي وصفته بـالـ"مشين"، ورأت أن "إمكانية الوصول إلى اتفاق باتت أقرب من أي وقت مضى، إذا توقف العدو عن وضع اشتراطات جديدة".

وتوقف المجتمعون أمام معاناة الشعب الفلسطيني والجرائم التي يرتكبها الاحتلال الإسرائيلي على مدار الساعة، في محاولةٍ للنيل من صمود هذا الشعب وثباته في مواجهة مخططات التهجير وجريمة الإبادة الجماعية.

كذلك، ناقشت الوفود الفلسطينية آخر التطورات في مشروع "لجنة الإسناد المجتمعي لإدارة قطاع غزة"، حيث أعرب الجميع عن تقديرهم للجهد المصري في إنجاز هذا المشروع وأهمية البدء في خطوات عملية لتشكيل اللجنة والإعلان عنها في أقرب فرصة ممكنة.

واتفقت "الفصائل"، على "الاستمرار في التواصل للتشاور والتنسيق بشأن كل المستجدات المتعلقة بالعدوان ومفاوضات وقف إطلاق النار، وأيضاً على ترتيب لقاء مرّة أخرى، في أقرب فرصة، بهدف استكمال المطلوب من أجل وضع اللمسات الأخيرة لتشكيل لجنة الإسناد المجتمعي لإدارة قطاع غزة بعد الحرب".

وثمّن قادة الفصائل الـ3، عالياً، "أداء المقاومة الفلسطينية وعملياتها النوعية والمشاهد العظيمة للمقاتلين الأبطال، الذين يوقعون خسائر مادية وبشرية يومية في صفوف الاحتلال الإسرائيلي".

وفي وقت سابق، شدد ممثل حركة حماس في لبنان، أحمد عبد الهادي، بأن "الحديث عن تجزئة الاتفاق ضمن مرونة تبديها المقاومة من دون تنازل عن الثوابت"؛ لافتاً إلى، أن "الأجواء إيجابية والحركة تنطلق من أوراق وافقت عليها".

انتهی**2054 

_______________________

المصدر / المیادین

تعليقك

You are replying to: .