جاء ذلك في كلمة القاها العميد طيار نصير زادة مساء اليوم الجمعة خلال مراسم اقيمت في طهران إحياء للذكرى السنوية الأولى لاستشهاد سيد رضي موسوي، احد كبار المستشارين العسكريين الايرانيين في عدوان صهيوني على سوريا.
*المقاومة فكر وعقيدة
وأكد العميد طيار نصير زادة في كلمته: أن البعض يشير بقصد أو بغير قصد إلى أن المقاومة قد ضعفت، ومن يطلق هذه التحليلات الخاطئة لا يفهم معنى المقاومة، لان المقاومة فكر وعقيدة ولها صيغتها الخاصة.
واعتبر المقاومة مدرسة بدأت من كربلاء وتابع: في كربلاء انتصر الدم على السيف ولم يعد للأعداء أثر. لا يمكن حساب المقاومة بالقضايا المادية. هل ضعفت المقاومة في غزة؟ اليوم فقط، قُتِل عدد من الصهاينة بما يدل على أن المقاومة حية. المقاومة تعني الصمود في جبهة الحق والقتال حتى النصر على عدو أقوى.
*المقاومة تجعل المستحيل ممكنا
ومضى العميد طيار نصير زادة مؤكدا أن المقاومة تجعل المستحيل ممكنا وقال: التنوير الذي حدث في العالم هو نتيجة المقاومة. لقد انتشر عطر المقاومة في كل أنحاء العالم. المقاومة لا تختفي باستشهاد قادتها، بل تزدهر. المقاومة ستاخذ بخناق كل المتنمرين. ولا ننسى أن هتلر وصدام أيضاً سعوا إلى احتلال اراضي الدول الاخرى ، لكنهم لم يحققوا هدفهم.
وأضاف: نحن لسنا في سوريا. عندما كنا هناك، ساعدنا في استقرار سوريا. والآن يتعين على الدول التي تصول وتجول في سوريا أن تساعد في تحقيق الاستقرار هناك. بما أننا لسنا معنيين، لماذا يدلون ببيان؟.
*شعبنا مقاوم
وصرح وزير الدفاع وإسناد القوات المسلحة: كل عمر الدولة الأمريكية هو 250 سنة وهي تريد نهب خيرات المنطقة عبر غدة سرطانية عمرها 70 سنة. ويرمزون إلى أنه بعد سوريا، جاء دور اليمن وإيران. بالمناسبة، أنتم التالي، وقد حان دوركم لأنهم لن يتركوكم وشانكم. شعبنا مقاوم ولا يستطيعون أن يأتوا إلينا. نحن نقف ضد المتنمرين.
وتابع: على من يصدر البيانات أن ينتبه، نحن لسنا في سوريا الآن، لماذا ضرب الكيان الصهيوني البنية التحتية السورية 500 مرة؟ كان عليكم ان تدينوا ذلك على الأقل.
وقال العميد طيار نصير زادة: سنكون جاهزين مهما حدث... لقد اطلقوا هذه الأيام حربًا نفسية يدّعون فيها تراجع قدرات ايران الدفاعية. ستبدأ سلسلة من المناورات اعتبارًا من يوم السبت وسترون أن قدراتنا الدفاعية لم تنقص بل زادت.
*علينا حفظ المقاومة في المجالات السياسية والثقافية والاقتصادية
وشدد على ضرورة حفظ المقاومة في المجالات السياسية والثقافية والاقتصادية، وأضاف: خطنا الامامي في مواجهة الغزو الثقافي والاقتصادي هو أنتم أيها الشعب. في كل تجمع كالمدرسة والأسرة والجامعة، علينا واجب تبيين المقاومة. يجب أن تزيد قدرتنا على الصمود. ومن السخرية أن نتنياهو الخبيث يتعاطف مع شعبنا.
انتهى ** 2342
تعليقك