وفي الاجتماع الأول للمجلس الأعلى للرعاية والضمان الاجتماعي في الحكومة الرابعة عشرة، الذي عقد مساء الاثنين، اعتبر رئيس الجمهورية ان من مسؤولية الحكومة الإسلامية رعاية معيشة المواطنين ودعم المحرومين في المجتمع، وأضاف: وفق آيات القرآن الكريم يتم اختبار إيمان الحكومة والمجتمع من خلال الدعم والاهتمام بالمحرومين والأيتام والفقراء والمساكين، ولذلك نحن نعتبر أنه من واجبنا دعم هذه الشريحة، وسنخصص الوقت اللازم للحد من مشاكلهم ونسعى من اجل الا تكون هذه الجلسات شكلية.
وأكد أن أهم اهتمامات الحكومة اليوم هو معيشة الشعب وصحته وتعليمه، وقال: سنحاول التركيز على القضايا ذات الأولوية للشعب بالتخطيط العلمي والمواضيعي واتخاذ إجراءات جادة لحلها.
وأدرج الدعم الخاص للفئات الضعيفة، وإزالة الحرمان من البيئة وتوفير المعدات والأساليب التعليمية، وإزالة التمييز والظلم في تلقي خدمات الرعاية الصحية من أجندة الحكومة وأضاف: بالإضافة إلى دعم الفئات الأقل دخلا في المجتمع، ينبغي أيضا معالجة مسألة التمكين باعتبارها قضية أساسية.
كما أكد على الاهتمام الخاص بالنساء المعيلات خاصة في قطاع الإسكان، وكلف وزير العمل بمراجعة النماذج والممارسات العالمية الناجحة لوضع خطة لدعم هذه الفئة وعرضها على هذا المجلس لاعتمادها.
وأمر بزشكيان وزير العمل بعقد الاجتماعات المقبلة للمجلس الأعلى للرعاية والضمان الاجتماعي بشكل موضوعي، بحيث يمكن، مع منع التجزئة والتعميم، دراسة القضايا المتعلقة بهذا المجلس بشكل منفصل وبالتفصيل ويمكن اتخاذ القرارات بشأنها ليتم حلها.
وفي هذا اللقاء، وقبل كلمة رئيس الجمهورية، قدم وزير التعاون والعمل والرعاية الاجتماعية تقريرا عن مهام المجلس الأعلى للرعاية والضمان الاجتماعي، فضلا عن مؤشرات الرفاهية في المجتمع استنادا إلى إحصاءات المركز الوطني للإحصاء والبنك المركزي في مختلف قطاعات المعيشة والصحة والتعليم والسكن.
انتهى ** 2342
تعليقك