وفي مراسم افتتاح مكتب وكالة أنباء الجمهورية الإسلامية الإيرانية في جزيرة ابوموسى اليوم الثلاثاء، رأى مدير عام وكالة ارنا "حسين جابري اتصاري" ان إيران حكومة وشعبا، باعتبارها إحدى القوى العظمى في العالم، كانت لها روابط عميقة مع جيرانها على مر القرون. و بعد الثورة الإسلامية، كانت السياسة الأساسية التي تنتهجها إيران تتلخص في توسيع التعاون التضامني مع جيرانها باعتباره الحلقة الأولى للسياسة الخارجية.
واضاف مدير عام وكالة ارنا بان افتتاح مكتب وكالة أنباء الجمهورية الإسلامية الإيرانية في جزيرة ابوموسى هو إعادة تأكيد لهذه الرسالة وهذه السياسة.
وأعرب جابري انصاري عن أمله في أنه مع افتتاح مكتب إرنا في هذه الجزيرة، سيتم تغطية الأحداث والتقارير من هذه الجزيرة لحظة بلحظة.
واوضح انه في السابق، كان لأخبار جزيرة بوموسى الإيرانية انعكاس جيد في وكالة أنباء الجمهورية الإسلامية الإيرانية، ولكن نظرا لأهمية هذه الجزيرة وتحولها إلى أحد المراكز الهامة للأحداث الثقافية والاجتماعية والسياسية والاقتصادية والمدنية، تم افتتاح مكتب لوكالة ارنا هناك لتغطية الأخبار بمزيد من الجدية والنظام والسرعة.
ولفت الى ان خطط فترة الادارة الجديدة لوكالة ارنا تهدف الى زيادة المكاتب في مختلف المحافظات وتعزيز المكاتب والمراكز الحالية لإرنا، مضيفا انه وفي هذا الصدد، تم القيام بسبع زيارات للمحافظات في الأشهر الثلاثة الماضية، ومن المقرر افتتاح مكاتب "خوي وجلفا" في أذربايجان الغربية والشرقية.
وبيّن مدير عام وكالة ارنا، ان النهج الذي تتبعه هذه الوكالة هو توضيح مكانة هذه الوكالة الإعلامية للحكومة والشعب وتعزيز جسر التواصل بين مختلف شرائح المجتمع، ويعتبر توسيع مكاتب إرنا خطوة مهمة لتحقيق هذه الاستراتيجية.
هذا ، وقد اقيمت مراسم افتتاح المكتب التمثيلي لوكالة أنباء الجمهورية الإسلامية (إرنا) اليوم الثلاثاء في جزيرة بوموسى،بحضور مدير عام وكالة ارنا حسين جابري أنصاري، مساعد محافظ محافظة هرمزكان في الشؤون السياسية والأمنية والاجتماعية ،مدير عام هرمزكان للثقافة والإرشاد الإسلامي. حاكم جزيرة بوموسى و مجموعة من المسؤولين الإقليميين والمحليين في هذه الجزيرة الاستراتيجية.
انتهى**ر.م
تعليقك