وأضاف الدكتور غسان أبو ستة الذي كان يعالج المرضى في مستشفيات "الشفاء" و"الأهلي" بغزة منذ أكثر من شهر، في حديث لبرنامج "الديمقراطية الآن" الإخباري : هناك دراسة تظهر بأن احتمالية القتل في حرب الإبادة الجماعية هذه كممرض أو طبيب في غزة أعلى بثلاث مرات ونصف من عامة السكان.
واشار هذا الجراح الفلسطيني الى الهجمات الصهيونية المتواصلة على مشافي قطاع غزة، بما في ذلك مستشفيات : كمال عدوان والعودة والوفاء والاهلي والمستشفى الاندونيسي؛ مؤكدا بان هذه العملية تاتي في اطار مخطط الهدم الشامل للقطاع الصحي في شمال غزة.
وردا على سؤال المراسل الامريكي "امي غومين" حول مصير المدير الحالي لمستشفى كمال عدوان "الدكتور ابوصفية" الذي اختطفته قوات العدو الصهيوني، عبر ابو ستة عن اسفه من ان اسرة ابوصفية عبرت عن قلقها بِشان احتمال نقله الى معتقل "سعدية تيمان" سيئ السمعة، الذي تم في وقت سابق نقل "الدكتور عدنان البرش" و"الدكتور اياد الرنتيسي" الى مركز التعذيب هذا حيث ارتقيا شهيدين.
علما ان الدكتور غسان أبو ستة هو أستاذ فلسطيني يحمل الجنسية البريطانية، متخصص في علم الجراحة، اكمل تعليمه الطبي في جامعة غلاسكو بالمملكة المتحدة، وتخصص لاحقًا في جراحة القحف والجمجمة للأطفال وجراحة الحنك.
ومن خلال جولاته في قطاع غزة، أصبح أبو ستة شاهدًا على قصف مستشفى المعمداني (الأهلي العربي)، وعلى انهيار القطاع الطبي في القطاع منذ بداية العدوان الإسرائيلي في 7 أكتوبر/ تشرين الأول الجاري.
انتهی**2054 / ح ع **
تعليقك