واضاف العميد سيف، مساء الخميس، في مؤتمر "البصيرة والمقاومة" بمناسبة ذكرى استشهاد الحاج قاسم سليماني ، في إشارة إلى المكانة الرفيعة لهذا الشهيد: ان لقب "قائد القلوب" لا يمنح لأحد بسهولة، وهذا اللقب أطلق عليه منذ عهد الدفاع المقدس (1980-1988) وقبل تواجده في جبهة المقاومة، وهو نتيجة سنوات من العزة والفخر والخدمة المخلصة للشعب والثورة.
وأشار إلى دور الحاج قاسم في ضمان أمن الجزء الشرقي من البلاد، وقال: إن هذا الشهيد، بعد أن تلقى مهمة من قائد الثورة، اتخذ إجراءات فريدة للتعامل مع الأشرار اذ تمكن بلغة القلب والاسلوب الإنساني، من جعل الكثير منهم يستسلمون دون صراع وطواعية بعد تلقيهم عهود الامان.
واعتبر العميد سيف، الشهيد القائد سليماني بانه كان سدا منيعا امام الارهاب العالمي وقال: في جبهة المقاومة، عندما واجه العالم الإسلامي تهديدات خطيرة، اتخذ الحاج قاسم مكاناً في قلوب المقاتلين الأفغان والعراقيين بكل قوته وقادهم على طريق الدفاع عن مراقد اهل البيت (ع)، ووفقا لتصريح قائد الثورة الاسلامية لو لم يقم الحاج قاسم بتدمير داعش في العراق وسوريا لكان علينا أن نقاتل هؤلاء الإرهابيين في طهران.
انتهى ** 2342
تعليقك