رئيس المجلس الأعلى الإسلامي العراقي: حل الحشد الشعبي ليس بيد أحد

طهران/4 كانون الاول/ديسمبر/ارنا- أكد رئيس المجلس الإسلامي الأعلى العراقي "همام حمودي" على أن حل هيئة الحشد الشعبي ليس في يد سلطات البلاد أو أي احد لأنه قرار هوية الشعب.

وخلال مراسم الذكرى الخامسة لاستشهاد قادة النصر (الفريق الحاج قاسم سليماني وأبو مهدي المهندس) في العراق، صرح  رئيس المجلس الإسلامي الأعلى العراقي "همام حمودي" بأن قرار حل الحشد الشعبي ليس من صلاحيات رئيس الوزراء ولا رئيس الجمهورية ولا أي احد من المسؤولين وهو قرار هوية الشعب.

وبيّن أنه لا يمكن لأحد أن يحل تنظيم الحشد الشعبي، مؤكدا على ان هذا القرار هو بيد الشعب الذي هو شعب الشهداء والذي صنع المعجزات بتشكيل تنظيم الحشد الشعبي وبانجازات ابنائه في هذا الحشد ، فهو وحده صاحب قرار حل الحشد الشعبي.

واضاف رئيس المجلس الإسلامي الأعلى العراقي "ان الحشد الشعبي هو عنصر قوتنا ، لا نتنازل عنه بأي شكل من الاشكال.وهو سر بقاء استقرار هذا البلد، وسر تطوره وامنه.فهل من العاقل ان نترك نتخلى عن عنصر قومتنا؟".

وتابع الشيخ حمودي: الشعب العراقي هو شعب ذكي ،بصير ، مدرك، ومر بتجارب كثيرة لن تؤثر فيه الاقاويل ، ويتخذ قراراته بشأن بلده بناء على الحكمة والبصيرة والشجاعة.

والجدير بالذكر ان الحشد الشعبي العراقي هو جزء من القوات المقاتلة في العراق، والتي تم تنظيمها منذ عام 2014 بهدف القتال ضد تنظيم داعش. ويتكون هذا التنظيم من نحو 40 فصيل أغلبها شيعية وكذلك من مختلف المذاهب والأديان لا سيما السنية والمسيحية والإيزيدية.

وتشكل الحشد الشعبي عام 2014 وبعد سقوط الموصل في الفترة من 5 الى 13 حزيران/يونيو 2014 على يد قوات تنظيم داعش استجابة لفتوى المرجعيات الدينية العراقية، وخاصة آية الله العظمى السيد علي السيستاني. وفي 26 تشرين الثاني/نوفمبر 2016، تم الاعتراف به من قبل البرلمان العراقي كهيئة منفصلة عن جيش هذا البلد.

انتهى**ر.م

أخبار ذات صلة

تعليقك

You are replying to: .