ونظرا لمساحات كبيرة من بساتين الحمضيات في مازندران تم في السنوات الأخيرة اتخاذ خطوات عديدة لتعزيز وتشجيع تصدير هذا المنتج في هذه المحافظة.
ومع اكتمال البنية التحتية للازدهار التجاري بين إيران وروسيا، أتيحت الفرصة لزيادة تصدير الحمضيات من مازاندران.و بذلك، تم تصدير أول شحنة من حمضيات مازندران إلى روسيا في 3 تشرين الثاني/نوفمبر من العام الماضي عن طريق الشحن عبر بحر قزوين من ميناء أمير آباد شرق المحافظة إلى الجارة الشمالية لإيران .
ويبلغ العدد الإجمالي لبساتين الحمضيات في مازندران 112 ألف هكتار، منها 110 آلاف هكتار أصناف الفواكه المثمرة.كما أنه من إجمالي بساتين الحمضيات في مازندران، يتم زراعة 80 ألف هكتار بأصناف مختلفة من البرتقال، و30 ألف هكتار مزروعة بأصناف مختلفة من اليوسفي، والباقي مزروع بمنتجات مثل البرتقال الحامض ( النارنج) والليمون.
تنتج مازندران حوالي 7 ملايين و500 ألف طن من المنتجات الزراعية سنويا
وفي مقابلة مع إرنا، أكد رئيس المعاونية الاقتصادية والسياحية لمحافظة مازندران "رضا كنجي" على الاهتمام والمتابعة لتعزيز قطاع التصدير، وخاصة الحمضيات في هذه المحافظة، موضحا بأن مازندران هي المحافظة الأولى في إنتاج الحمضيات في البلاد، والتي تتمتع منتجاتها، بالإضافة إلى تلبية الاحتياجات المحلية، بالقدرة على التصدير والتوريد في مختلف البلدان.
وصرح رئيس المعاونية الاقتصادية والسياحية لمحافظة مازندران بأنه يتم إنتاج أكثر من 7 ملايين طن من الحمضيات في مازندران،مشيرا الى انه حاليا ومع إطلاق محطة تصدير روماك في مدينة جويبار تتوفر هذه القدرة والبنية التحتية لتصدير الحمضيات في المحافظة ليتم اللتمكن من اتخاذ خطوات أكبر في مسار التصدير.
وتابع كنجي :في هذا الصدد، تم في لقاء مع سفير أوزبكستان وزيارة مشتركة لمجمع محطة تصدير روماك، التأكيد على التعاون المشترك بين أوزبكستان ومازندران واستخدام قدرات المحافظة في قطاع الحمضيات والآلات الزراعية.
وافاد انه من المتوقع بعد سلسلة من التشاور والتواصل مع المسؤولين في هذا البلد أن يرتفع مستوى التبادلات وقد تم التخطيط في هذا الصدد، موضحا انه ولهذا السبب، ستعرض غرفة تجارة مازندران في أوزبكستان في المستقبل القريب القدرات الإنتاجية للحمضيات والآلات الزراعية في المقاطعة.
انتهى**ر.م
تعليقك