وقال صحفي ومحلل عسكري صهيوني "ألون بن ديفيد" في صحيفة "معاريف" العبرية: كل يوم من البقاء في غزة ندفع مقابله ضريبة الدم، والآن يستعد الجيش الصهيوني لإرسال فرقة إضافية، الرابعة بالعدد، للعمل في غزة. يجب أن نقول مرة أخرى، لن نتمكن أبدا من القضاء على جميع المتعاطفين مع حماس. أعدادهم في غزة تشكل مخزونًا لا نهاية له. ولن ندمر آخر الصواريخ ولا آخر قذائف الـ RPG.
وأضاف: إذا لم نستغل الآن الإنجازات، سنجد أنفسنا غارقين ونازفين هناك لسنوات بدون جدوى وبدون الأسرى، القليل منهم الذين ما زالوا على قيد الحياة.
وبعد مرور 456 يوما على العدوان المدمر الذي شنه جيش الكيان الصهيوني على قطاع غزة، اعترفت وسائل الإعلام الصهيونية بفشل الاحتلال في تحقيق الأهداف المرسومة لهذه الحرب.
واعترفت وسائل إعلام صهيونية مؤخراً: أن المعارك لا تزال مستمرة في كل مكان شمال قطاع غزة، وهذا ما يجعل من الصعب خلق واقع جديد.
كما ذكرت الوسائل أن العملية الهجومية في قطاع غزة لم تحقق أيًا من الأهداف الإستراتيجية للحرب التي حددتها "إسرائيل". إن عملياتنا الهجومية لم تؤد إلى انهيار حماس أو رفعها راية الاستسلام، ولم تؤدي إلى انتفاضة ضدها.
وتتواصل الضربات العنيفة التي توجهها المقاومة الفلسطينية في قطاع غزة للجيش الصهيوني بعد 456 يومًا من الحرب، فيما يدعي المحتلون تدمير قدرات المقاومة العسكرية والصاروخية.
انتهى**3276
تعليقك