٠٤‏/٠١‏/٢٠٢٥، ٦:٢٣ م
رقم الصحفي: 2454
رمز الخبر: 85710225
T T
٠ Persons

سمات

السوداني : سليماني والمهندس رمزان من اهم رموز الحرب ضد أسوأ تنظيمٍ إرهابي

طهران/4 کانون الثاني/ینایر/ارنا-قال رئيس مجلس الوزراء العراقي "محمد شياع السوداني"، اليوم السبت خلال الحفل التأبيني الذي أقيم في بغداد، لمناسبة ذكرى استشهاد "آية الله السيد محمد باقر الحكيم" : إن الاحتفاءَ بذكرى الشهيد الحكيم، يتزامنُ مع ذكرى شهادة قادة النصر الشهيدان الحاج قاسم سليماني والحاج ابو مهدي المهندس ورفاقهما، تلك الحادثة الأليمة التي استهدفت رمزين من رموز الحرب ضد أسوأ تنظيمٍ إرهابي.

وذكر المكتب الإعلامي لرئيس مجلس الوزراء العراقي في بيان، أن السوداني شارك في الحفل التأبيني الذي أقيم بالعاصمة بغداد، لمناسبة ذكرى استشهاد آية الله العظمى السيد محمد باقر الحكيم، حيث استذكر جوانب من هذه الشخصية الاسلامية، واصفا الشهيد اية الله حكيم، بانه "رمز وطني وجهادي وديني لعموم العراقيين، نشأ في بيت المرجعية الشريفة، ونهل العلم والمعرفة منها".

ونوه رئيس الوزراء العراقي، بـ "المؤلفات القيمة للشهيد الحكيم وإرثه الفكري، وقيادته للحركة الإسلامية الرافضة للدكتاتورية"؛ مؤكدا بان سماحته "حمل بمعيّة كل المجاهدينَ، همَّ الوطن والشعب، ووقف بكل بسالة ضد النظام الوحشي، من منطلقاتٍ وطنية وحدوية، وكان يرددُ دوماً بأنَّ العراق لجميع أبنائه".

وأكد على، أن "العراق نال حريته بفضل تضحيات الشهداء، وفي مقدمتهم السيدُ الحكيم، لتسقطَ الدكتاتوريةُ بصبر العراقيين وبسالتهم ورفضهم للظلم"؛ لافتاً إلى، أنّ "الاحتفاءَ بذكرى الشهيد الحكيم، يتزامنُ مع ذكرى شهادة قادة النصر ورفاقهما، تلك الحادثة الأليمة التي استهدفت رمزين من رموز الحرب ضد أسوأ تنظيمٍ إرهابي".

وتابع، أن "أعداء العراق حملوا مشاريعَ تمزيقيةً وطائفية، فاستهدفوا هذه القامةَ الكبيرةَ ومعه المئاتُ من المصلين عند حرم أميرِ المؤمنين (عليه السلام)، وشهدت منطقتُنا، منذُ أكثرَ من سنة، تطورات مفصلية نتجت عنها تغيرات سياسية مؤثرة"؛ مؤكداً بقوله، "حرصنا منذ بدء الأحداث في سوريا، على النأي بالعراق عن الانحياز لجهة أو جماعة، وترك الخيار للسوريين ليقرروا مصيرهم، وهناك من حاول ربطَ التغييرِ في سوريا، بالحديث عن تغيير النظام السياسي في العراق، وهو أمرٌ لا مجال لمناقشته".

وفيما نوه الى استعداد العراق للمساعدة في رفع معاناة أهل غزّة، دعا رئيس الوزراء العراقي، العالم الى "إعادة النظر في قوانينه التي باتت غيرَ قادرةٍ على منع العدوان والظلم، وأنْ يسارع لمساعدة المدنيين في غزّةَ ولبنان، الذين يعيشون في ظروفٍ قاسية"؛ مجدداً التأكيد على "تغليب المصالح العليا للعراق، وترسيخ الوحدة والتكاتف بين أبناء بلدنا لمواجهة التحديات، والمضيّ باستكمال مسيرة بناء الدولة".

انتهی**2054

________________________________

المصدر / وكالة الانباء العراقية (واع)

تعليقك

You are replying to: .