وقال رشيد، في كلمته اليوم السبت خلال الاحتفالية السنوية الخاصة بذكرى استشهاد السيد محمد باقر الحكيم في بغداد : كان دوره نبيلاً للعمل على وحدة العراقيين بمختلف مكوناتهم وأطيافهم ومذاهبهم في مسار بناء الدولة الديمقراطية الاتحادية.
واضاف، لقد "حققنا الكثير، وما زال أمامنا الكثير خصوصاً في هذه الظروف الإقليمية التي تهدد جميع دول المنطقة، والتي نحرص على أن نتجاوز آثارها من خلال الحوار والتفاهم والمضي في سياسة مقاومة الإرهاب وتوحيد جهود الجميع لصالح الأمن والسلام والبناء والتقدم الذي يعيد للمنطقة أمنها وسلامها، وطموح شعوبها إلى حياة حرة وكريمة".
كما ثمن، "دور الشعب العراقي بأرادته وعزمه لمواجهة التحديات، من أجل عراق حر ومستقل وعزيز ملتزم، بعدم الاعتداء على الآخرين، والسعي لصالح تكريس مبادئ الحوار وحفظ الحقوق العادلة للجميع، خصوصاً للإخوة في فلسطين الذين ندعم حقهم في حياة آمنة، لبناء دولتهم المستقلة".
وفي اشارة الى تطورات المنطقة، اكد رئيس الجمهورية العراقي، حرصه الكبير على امن سوريا، و"دعم العراق لإعادة بناء سوريا المستقلة ضمن نهج الديمقراطية العادلة الحافظة لحقوق جميع مكونات الشعب السوري".
انتهى ** ح ع
______________________
المصدر / براثا
تعليقك