وأشار إسماعيل كوثري، في تصریح خاص لمراسل وکالة "إرنا" إلی ازاحة الستار عن موسوعة الشهداء الذين وقعوا ضحايا الإرهاب والمكانة الخاصة لهؤلاء الشهداء في المجتمع وقال: إن جميع الشهداء، وخاصة الشهداء الذين وقعوا ضحايا الإرهاب، تركوا آثاراً كثيرة في المجتمع خلال حياتهم وبعد استشهادهم.
وشدد: علينا الدفاع عن حقوق ضحايا الإرهاب وأسرهم بأفضل الطرق الممكنة وتابع: يجب أن نكون أقوياء في مواجهة مؤامرات أعدائنا للدفاع عن حقوق ضحايا الإرهاب على المستوى الدولي.
وأضاف:من المؤسف أن المؤسسات الدولية لحقوق الإنسان لا تقوم بواجباتها تجاه ضحايا الإرهاب.
وتابع قائلا: لقد ارتكب الإرهابيون العديد من الجرائم، والیوم استشهد في غزة 50 ألف شخص، لكن هذه المؤسسات تدعم الإرهاب والمجرمين بشكل علني ولقد أثبتت التجربة أنه لا يمكن الوثوق بالمتشدقین بحقوق الإنسان في الأمم المتحدة.
وخاطب الدول التي تدعم وتستضيف المنافقين، وقال: على هذه الحكومات والدول أن تعيد النظر في سلوكها وتصرفاتها ضد الجماعات الإرهابية.
وأضاف: لسوء الحظ، فإنهم يتشدقون بحقوق الإنسان، لكنهم في الواقع يدعمون الإرهابيين. ويجب تصحيح هذا السلوك وعليهم أن يدعموا ضحايا الإرهاب بدلاً من دعم الإرهابيين.
انتهی**3280
تعليقك