وقالت الوزارة في بيان نشرته على صفحتها بموقع فيسبوك: لا يوجد مخزون وقود لدى المستشفيات بسبب السياسة التقطيرية التي يتبعها الاحتلال في إدخال الوقود منذ بداية الحرب على غزة.
وأضافت: إن الاحتلال يجبر قوافل المساعدات بما فيها سيارات الوقود بسلوك طرق مليئة باللصوص وقطاع الطرق لسرقتها تحت حمايته، مشيرة إلى أنه تم سرقة آخر شحنة من الوقود يوم الاثنین، كانت بطريقها إلى المستشفيات من خلال مؤسسات أممية. وكررت الوزارة مناشدتها لكل المؤسسات المعنية والأممية والإنسانية بـ ضرورة وسرعة التدخل لتوفير الوقود وتأمينه لتشغيل المولدات في المستشفيات والمراكز الصحية بقطاع غزة.
من جهة أخرى، استنكرت الأمم المتحدة استهداف جيش الاحتلال الإسرائيلي قافلة لبرنامج الأغذية العالمي في غزة، ودعت إلى رفض الانتهاكات بحق أطقم الوكالات العاملة في مجال المساعدات الإنسانية لدعم الفلسطينيين وسط ما ترتكبه تل أبيب من حصار وحرب إبادة منذ 15 شهراً.
وفي وقت متأخر من مساء الاثنين، أدان برنامج الأغذية العالمي بشدة، "الواقعة المروعة"، الأحد، عندما أطلقت قوات إسرائيلية النار على قافلة تحمل إشاراته بوضوح، قرب حاجز وادي غزة وسط القطاع وقال البرنامج الأممي في بيان على موقعه الإلكتروني، إن الاعتداء عرض حياة طاقم القافلة لخطر هائل، وأدى إلى توقف المركبات عن الحركة.
كما جدد المدير العام لمنظمة الصحة العالمية "تيدروس غيبريسوس" یوم الاثنين، دعوته لوقف إطلاق النار في قطاع غزة. قائلاً عبر منصة إكس إن هناك عدداً من الأطفال في غزة توفوا بسبب انخفاض حرارة الجسم، مضيفاً: يستحق كل طفل أن يبدأ حياة صحية وآمنة، لكن الأطفال في غزة يدفعون ثمن الحرب بحياتهم.
وفي سياق متصل، أكدت المنظمة أنه مع انخفاض درجات الحرارة في غزة، فإن الأمطار الغزيرة والطقس البارد يجعلان البقاء على قيد الحياة أكثر صعوبة بالنسبة للعائلات النازحة، موضحة أن العديد من الأشخاص يواجهون مشاكل في المأوى بسبب دخول المياه إلى الخيام وتضررها، مبينة أن أطفالاً حديثي الولادة فقدوا حياتهم بسبب انخفاض حرارة الجسم. ولفتت إلى أن ظروف الشتاء الباردة تزيد أيضاً من انتشار الأمراض.
انتهی**1426
تعليقك