١١‏/٠١‏/٢٠٢٥، ٩:١٥ م
رقم الصحفي: 2447
رمز الخبر: 85717183
T T
٠ Persons

سمات

قائد الحرس الثوري : نمتلك صواريخ حديثة ومتطورة كمّا ونوعا

طهران / 11 كانون الثاني/ يناير/ إرنا- صرح القائد العام للحرس الثوري "اللواء حسين سلامي"، أن صواريخ القوات المسلحة الإيرانية تواكب يوميا التقدم التقني كمّا ونوعا، ومن حيث التصميم والاداء.

وفي تصريح له، مساء  اليوم السبت على هامش تفقده مدينة الصواريخ التابعة للحرس الثوري، اشاد اللواء سلامي بالأداء المتميز الذي تجلى في عمليتي "الوعد الصادق 1 و 2"؛ مؤكدا بان هذه العملية أدخلت البهجة في قلوب جميع المسلمين وأحرار في العالم، كما اسرت قلب الشعب الإيراني العظيم والشجاع، وسماحة قائد الثورة الإسلامية.

واضاف : ان عملية الوعد الصادق زرعت الرعب في قلوب الأعداء، وأظهرت مجد التاريخ الخالد لمعارك المسلمين ضد الاستكبار والصهيونية.

وتابع القائد العام للحرس الثوري، قائلا : يتعين على العدو أن يدرك بأن الإرادة السياسية للجمهورية الاسلامية الايرانية في مواجهة هيمنة وطموحات وتهديدات اعدائها، هي إرادة قاطعة لا تشوبها اي ثغرات، كما ان قادتنا ومقاتلينا يتمتعون بإرادة تامة.

وأشار اللواء سلامي إلى، أن "عملية الوعد الصادق، تشكل جزءا صغيرا من بلورة هذه العظمة، واكد بأن هذه القدرة اخذة بالتزايد يوما بعد يوم، نظرا لزيادة كميات الأنظمة والصواريخ في جميع أنحاء البلاد.

وتابع قائلا : ربما يزعم العدو بأن قدرتنا الإنتاجية قد توقفت، لكن يجب ان يعلم بان منحى تعاظم اقتدارنا الصاروخية هو الاكثر تقدما، وصواريخنا تتطور يوميا من حيث الاداء والتصميم؛ مشددا على ان الشعب الإيراني يستطيع مواجهة اعدائه بكل اقتدار وحزم.

واكد قائد الحرس الثوري : اننا لم نعوّل اطلاقا على أي قوة خارج حدودن الوطنية للدفاع عن استقلالنا وهويتنا ومكانتنا وسيادتنا؛ مردفا، "إن الاكتفاء الذاتي هو جوهر عقيدتنا على المستوى الاستراتيجي والعملياتي والتكتيكي".

وخاطب أعداء الجمهورية الإسلامية الإيرانية، بالقول : اعيدوا النظر في حساباتكم ولا تخطئوا، واحذروا فنحن أهل العمل، وسنتخذ الخطوات في الوقت المناسب وبقدر الحاجة دون ان نتغاضى عن أي شيء.

اكمل اللواء سلامي : إننا نرصد تحركاتكم، ونتريث بكل جهوزية واستعداد، وقد وجهنا قياداتنا العسكرية بان يكونوا على استعداد ينتظروا اللحظة التي يأتي فيها الأمر لنظهر عظمة هذه القوة بفضل الله، كما فعلنا ذلك سابقا؛ توكلوا على الله وحافظوا على جهوزيتكم، فالظروف هي التي تحدد.

انتهى**9365 / ح ع **

أخبار ذات صلة

تعليقك

You are replying to: .