وجاء في القرار الصادر اليوم الاحد: انطلاقا من كونكم دبلوماسيا بارزا ومن ذوي الخبرة في وزارة الخارجية، فقد تقرر تعيينكم ممثلاً خاصاً لي في الشؤون السورية.
واضاف: فسورية هي دولة مهمة في منطقة غرب آسيا، وإن الجمهورية الإسلامية الإيرانية، وإدراكاً منها لأهمية الاستقرار والهدوء في هذا البلد وتأثيره على السلام والأمن الإقليميين، فإنها تؤكد على ضرورة الحفاظ على سلامة الأراضي السورية و وحدة ترابها، واحترام إرادة شعبها وحقه في تقرير مصيره دون تدخل أو وجود أجنبي.
وتابع: إن اتخاذ القرار بشأن مستقبل سوريا يقع على عاتق الشعب السوري، و إن الجمهورية الإسلامية الإيرانية ستنظم علاقاتها مع أي نظام حكم ينبثق جماعيا عن رغبة وإرادة الشعب السوري، تأسيسا على الاحترام والمصالح المتبادلة، ووفقاً للقوانين والأنظمة الدولية.
واكد: إن استقرار وأمن المنطقة لا يتحققان إلا من خلال التعاون والفهم المشترك بين بلدانها. وإن السياسة المبدئية للجمهورية الإسلامية الإيرانية تستند الى الحفاظ على علاقات ودية وتعزيزها مع جميع الدول المجاورة والإسلامية وفق "مبادئ القانون الدولي التي تحكم العلاقات الودية والتعاون بين الحكومات وفقاً لميثاق الأمم المتحدة". كما أن حسن الجوار يعدّ مبدأً أساسياً في السياسة الخارجية للجمهورية الإسلامية الإيرانية.
وختم: وعليه، فأنتم مكلفون عبر التشاور مع جميع الأطراف المعنية، بما في ذلك الدول الصديقة في المنطقة، للقيام بالمهام المُناطة بكم، ورفع نتائج هذه المشاورات إليّ بانتظام.
انتهى ** 2342
تعليقك