واضافت الخارجية ان ذلك تحقق ايضا نتيجة التضامن والتكاتف بين قاطبة اهالي غزة مع المقاومة والصمود بوجه الترحيل القسري للفلسطينيين وهنأت شعب فلسطين المقاوم والمقاومة الفلسطينية وكل حماة واصدقاء المقاومة في المنطقة العالم بالنصر التاريخي للشعب الفلسطيني.
واوضحت وزارة الخارجية ان ما حفز وشجع الكيان الصهيوني طيلة الأشهر الـ 15 هذه لتنفيذ الابادة الجماعية ضد الفلسطينيين هو الدعم التسليحي والعسكري والمالي والسياسي الشامل والمباشر للولايات المتحدة وبريطانيا والمانيا وعدد اخر من الدول الغربية التي ضمنت افلات رؤساء هذا الكيان من العقاب وحالت دون اي اجراء مؤثر بما في ذلك لدى محكمة العدل الدولية والمحكمة الجنائية الدولية لمحاسبة ومعاقبة المجرمين.
واكدت انه مما لا شك فيه فان هذه الدول بوصفها شركاء جرائم الكيان الصهيوني، يجب ان تتحمل المسؤولية.
ودعت الاسرة الدولية الى الاهتمام بالانتهاك الصارخ للقانون الدولي والحقوق الانسانية وحقوق الانسان في الضفة الغربية والتجاوزات المستمرة للكيان المحتل ضد المسجد الاقصى، والتمهيد لاعتقال قادة الكيان الصهيوني المجرمين وتقديمهم للمحاكمة ومعاقبتهم.
وحيت الشهداء الابرار للمقاومة ضد الظلم والطغيان والاحتلال والابادة الجماعية التي اقترفها الكيان الصهيوني لا سيما الشهداء اسماعيل هنية ويحيى السنوار والسيد حسن نصر الله والسيد هاشم صفي الدين والالوف من المجاهدين الفلسطينيين واللبنانيين والعراقيين واليمنيين والايرانيين ممن ضحوا بارواحهم من اجل القضية الفلسطينية وحماية المنطقة من الاطماع التوسعة والاجرامية للكيان الاسرائيلي.
تعليقك