وأضاف البريم اليوم الثلاثاء، في مقابلة مع مراسل ارنا: نعم انتصر شعبنا الفلسطيني ومقاومته ومن خلفه محوره المقاوم بقيادة الجمهورية الإسلامية الإيرانية، انتصر شعبنا يوم فاجأت المقاومة العدو الصهيوني بجيشه واستخباراته ومنظومته الامنية والدفاعية أمام مرأى ومسمع العالم كله.
وتابع:لقد انتصر الشعب الفلسطيني يوم استغاث العدو إلى أمريكا والغرب لانقاذه ومساندته وكشفت المقاومة عورته وسوءته امام دول محور التطبيع،انتصر شعبنا يوم ان أصبحت تل ابيب تدك بصواريخ وطائرات ايران في عمليتي الوعد الصادق1و2 وبصواريخ الارفد والارقب وطائرات العراق المسيرة.
وقال البریم: انتصر شعبنا يوم زأر اسود اليمن وحركة انصار الله وقطعوا الدعم عن الكيان الصهيوني وضبطوا ساعة الملاحة في البحرين العربي والأحمر على توقيت المحور وفلسطين وأغلقت الموانئ الصهيونية وسرح عمالها وموظفيها.
واضاف مسؤول الاعلام في لجان المقاومة في فلسطين: انتصر شعبنا يوم بات تل ابيب ويافا على موعد يومي مع صواريخ فلسطين1و2 وذو الفقار الفرط صوتية وبات ملايين من الصهاينة ينامون على ابواب الملاجئ وانتصرت فلسطين ومحورها يوم قام حزب بإغراق الكيان الصهيوني بالمسيرات والصواريخ وسلبت الامن والراحة والاستقرار من عيون الصهاينة وقصف منزل وغرفة نوم نتنياهو في سابقة تاريخية.
انتصرت فلسطين يوم تحطمت اوهام نتنياهو
وقال ابومجاهد:انتصرت فلسطين يوم تحطمت اوهام نتنياهو ومحور الشر الصهيوني الامريكي والغربي والتطبيعي بشرق الأوسط الجديد على الحافة والواجهة والقرى الامامية في جنوب لبنان وداس جنود الرضوان ونخبة المقاومة الإسلامية على رؤوس جنوده وضباطه.
وتابع: انتصرت غزة وفلسطين والمقاومة يوم جرفت دماء القائد الاسلامي الكبير الشهيد حسن نصر الله الصهاينة ومعهم الخانعين والمتشظين كل اوهامهم وبددت احلامهم وكانت دماؤه الغالية مهر الانتصار.
واضاف:انتصرت غزة وفلسطين ومقاومتها بعد ان اذلت بيت حانون وجباليا والشمال الغزواي ورفح جنود النخبة الصهاينة وجعلوا نتنياهو يجثوا على ركبتيه عاجزا ذليلا مهزوما رافعا راية الاستسلام.
واکد مسؤول الاعلام في لجان المقاومة في فلسطين: من اكبر مؤشرات النصر ثبات وصمود الحاضنة الشعبية في غزة رغم كل الالام والجراح والقتل والابادة والتنكيل والبطش الصهيوني الا انها خرجت تهتف للمقاومة وقادتها وشهادائها وما صور الهزيمة والانكسار التي تخرج عن الصهاينة وقادتهم الا أكثر تعبيرا واشدا وأقسى على نفوس الصهاينة وداعميهم.
واضاف البریم: فمن اراد ان يبحث عن علامات النصر ومؤشراته في غزة عليه ان ينظر ويرى ويقرأ ما يدور بالكيان من خلافات واستقالات وهزيمة معنوية ومادية وبشرية سيظل العدو الصهيوني واركانه يعانون منه ويدفعون ثمنه لسنوات طويلة.
كل تصريحات القادة الصهاينة ووسائل اعلامهم يعترفون بهذه الهزيمة
وأوضح أبو مجاهد: كل تصريحات القادة الصهاينة ووسائل اعلامهم يعترفون بهذه الهزيمة وما الاستقالات والسجالات وصراخ وزرائه وصحفييه وإعلامييه ومواقعه الاعلامية والصحفية وجنرالاته الا دليل ذلك
واکد: العدو لم يحقق منجزا عسكرا او هدفا واحدا من اهداف الحرب واذا اردت التأكد من ذلك ان تنظر على أحياء غزة ومخيماتها حيث مشاهد البهجة والنصر والإستبشار ثم أشح بوجهك صوب المغتصبات والمدن الصهيونية حيث صور ومشاهد الخيبة والهزيمة والإنكسار ستفهم جيدا وبكل وضوح من المنتصر بهذه المعركة رغم مرارة الفقد والدمار.
واضاف ابومجاهد:النصر والهزيمة لا تقاس بالخسائر المادية والبشرية، فغزة وإن قطعت الصواريخ والقاذفات الامريكية أوصال واجساد الاطفال والنساء الابرياء ودمرت الابنية والمنازل وهدت كل اشكال العمران والحياة في غزة إلا انها لا يمكن لهذه الاسلحة ان تقتل ارادة الحياة في الارواح.
الشعب الفلسطيني أذل الکیان الوحشي ورعاته
واکد مسؤول الاعلام في لجان المقاومة في فلسطين: لا يمكن لكل اسلحة العالم الظالم والجسورالجوية والبحرية والبرية ان تكسر ارادة المقاومة وعزيمتها.
وقال البریم: فكل اشكال القتل والابادة الجماعية والتطهير العرقي وعلى مدار اكثر من 470 يوما الا انها ما ازاحت شعبنا عن حقه ولا رجالنا ومقاومينا عن ثباتهم فكانوا إعجازلا وصمودا فاق كل خيال وأذلوا الكيان الوحشي ورعاته وأسقطوا كل عناوين حرب الابادة من وزراء وقادة وجنرالات.
وتابع: يكفي ما رأه العالم من زحف شعبنا الفلسطيني الى مناطق سكناه المدمرة عائدين غير نازحين لا تردعهم قذائفه وغاراته عن ملاقة التراب المزروع بأجساد الشهداء وأشلائهم فيعبرون يدا بيد مع مقاومتهم لإستعادة الارض المسيجة بالدم والدموع والالام.
وشدد: اما العدو فرغم الدعم اللامحدود من قبل امريكا والمانيا وبريطانيا وفرنسا وكل دول الغرب الظالم فهاهو يجر أذيال الخيبة الفشل في كسر عزائم شعبنا ومتاريس مقاومتنا.
وقال البریم: اي كيان هذا الذي تهزمه صور الفرح لشعب مكلوم على انقاض منازله ،اي كيان وجيش هذا تستفزه صور شارة النصر لاسير او زغرودة ام تطلق لحظة تشييع فلذة كبدها والله ان هذا الكيان وكما قال شهيدها القائد والاسمى سماحة الحبيب الشهيد السيد حسن نصر الله انه اوهن من بيت العنكبوت.
الشعب الفلسطيني لن يرفع راية البيضاء
وقال مسؤول الاعلام في لجان المقاومة في فلسطين: المقاومة كانت ومازالت على العهد ودائما كان شعارها إن عدتم عدنا، فهذا العدو لن يجد من الشعب الفلسطيني ومقاومته ومسانديها الا الصلابة والقوة والمقاومة والعزيمة الثورية الجهادية التي لا ولن تلين وكما كنا.
وأضاف أبو مجاهد: دائما وفي كل الاوقات و الظروف سنكون مثل يوم بداية طوفان الأقصى والعبور المقدس وسيسقط هذا الكيان النازي بفعل الصمود الفلسطيني وسينهزم وستنكسر أحلامه واوهامه وانيابه على صخرة ارادة شعبنا ومقاومته القوية.
واکد:شعبنا الذي قاتل وهجم في يوم الطوفان كالإعصار لانه إقتنص فرصة يكسر فيه الكيان الصهيوني وقاتل بالسكين والحزام الناسف لن يرفع الراية البيضاء وسیواصل القتال حتى النصر وهزيمة الكيان ومشروعه وأطماعه.
وتابع:الكيان الصهيوني واجه المقاومة بمعونة 80 الف طن من الذخيرة الأمريكية و 22 مليار دولار و جسور إمداد متنوعة ومختلفة ومرتزقة ومعونات أوروبية وطيران تجسس واوروبي وخذلان وخيانة وتآمرعلى شعبنا الفلسطيني وبقيت المقاومة ثابتة راسخة متجذرة ومتمسكة بمطالبها وشروطة كما في اليوم الاول للمعركة.
واضاف البریم:ستكون كل ايام غزة ايام للطوفان وسيأخذهم الطوفان وهم ظالمون ويكسر قوة جيشهم وعزيمة حكومتهم و وهمه المبدد ولن يعجز شعبنا عن ايجاد وخلق ادوات مقاومته ولن يتركنا الله لوحدة وسنجد اخواننا في محور العزة والشهامة والمقاومة بجانبنا كما كان دائما.
لا تكتب مراسيم النصر إلا الدماء
وقال مسؤول الاعلام في لجان المقاومة في فلسطين: لا تكتب مراسيم النصر إلا الدماء، سقطت واشنطن و تل ابيب وبقيت المقاومة صامدة أبية عزيزة، فغزة لم تنتصر بالبندقية بل بالارادة والإيمان، بالعقيدة الراسخة بأن هذا العدو الى زوال.
وتابع: فنحن ابناء مدرسة الشهداء القادة الذين شعارهم ننتصر او نستشهد لكننا لا ننكسر أبدا ومن دماء الشهداء والقادة نكتب فصول المجد والإنتصار ونكمل الطريق حتى التحرير الكامل مهما غلت التضحيات.
واضاف: نعم الالم شديد والجراح غائرة والمصاب عظيم ولكن مشهد الانكسار الصهيوني في جنوب لبنان وغزة متراجعا عن مخططاته ومشاريعه وتهديداته التي ملأ الدنيا بها وانسحابه خاضعا لشروط المقاومة التي لا يريدها ولا یرضى بها رغم إمتلاكه كل ادوات القهر والقوة والجبروت مع بقاء قوة المقاومة حاضرة، فخلاصة القول اليوم بدماء الشهداء من القادة والجند في كافة جبهات وساحات القتال والمواجهة والمقاومة نصنع نصرا مؤزرا سنرويه للأجيال جيلا بعد جيل.
كان لجبهات الاسناد والدعم في المقاومة تأثير كبير في دعم الشعب الفلسطيني
وقال مسؤول الاعلام في لجان المقاومة في فلسطين:لقد كان لدور جبهات الاسناد والدعم في المقاومة الاثر الكبير والسهم الصائب في دعم ومساندة الشعب الفلسطيني ومقاومته.
وتابع البریم: فكانت عمليات الاسناد والمقاومة التي خاضها حزب الله منذ الثامن اكتوبر الاثر الاكبر في مفاوضة العدو تحت النار بالنار وكانت صواريخ المقاومة العراقية ومسيراتها المباركة والصواريخ الفرط صوتية اليمنية وحظر الملاحة البحرية وعمليتي الوعد الصادق الاولى والثانية والحضور الدبلوماسي للجمهورية الاسلامية كل الرصيد في ادامة القتال والصمود في غزة وفلسطين.
وقال: إضعاف قدرات الصهاينة بشكل كبير فاق كل ما فامت به الجيوش العربية والاسلامية في حروبها السابقة، فهذه وقفة تاريخية لن تنسى ابدا وشعبنا الفلسطيني في هذه الحرب ايقن من صديقه وسنده ومن اخيه الذي يشد به ازره ومن عدوه ومن خذله وتخلى عنه.
واکد ابومجاهد:لن ينسى شعبنا ومقاومته مواقف جبهات الاسناد في لبنان واليمن والعراق وايران وستظل هذه المواقف المشرفة محفورة في ذاكرة شعبنا وقلبه ولن تمحى من ذاكرته.
واضاف:بالنسبة لمواقف الدول والانظمة فنقول بكل اسف من يقرأ طبيعة المنافقين التي اخبرنا عنها الله عزوجل في القرآن مراراً وتكراراً بالتفاصيل و المواقف يعلم جيدا مدى الدور الذي تلعبه انظمة كاملة وتخاذلهم ويعلم سيماهم في مواقفهم ومواقعهم مع تقديرنا لبعض مواقف الشعوب فمواقف الشعوب العربية والاسلامية كاملة لا تقارن بموقف واحد للشعب اليمني وحضوره الاسبوعي في كافة الميادين وحسبنا الله ونعم الوكيل.
وقال:ختاما التحية لاوراح كل شهداء فلسطين و لبنان واليمن والعراق وإيران وعلى رأسهم القادة سماحة السيد حسن نصر الله واسماعيل هنية ويحيى السنوار وصالح العاروري وعبد العزيز الميناوي ومحمد عبد العال ورأفت وخالد أبو هلال و عباس نيلفروشان والسيد هاشم صفي الدين وفؤاد شكر وابراهيم عقيل وعلي كركي وكل القادة الذين ستحفر أسماءهم بقبس من نور في كتب التاريخ .
انتهی**1426
تعليقك