وأوضح "رضائي" في تصريح للصحفيين حول اجتماع لجنة الأمن القومي والسياسة الخارجية لمجلس الشورى الإسلامي الذي عقد مساء الأحد : لقد شارك في هذا الاجتماع مساعدا وزير الخارجية للشؤون السياسية والقانونية والدولية، وذلك لمناقشة المباحثات الأخيرة مع الجانب الأوروبي في جنيف.
وأضاف : قدم مساعدا وزير الخارجية تقريراً حول موضوع المفاوضات مع الدول الأوروبية الثلاث، وشرحوا مواقف الجمهورية الإسلامية في هذه الحوارات لأعضاء اللجنة.
وتابع : حسب ما ذكره الدبلوماسيون، فإن الجمهورية الإسلامية سترد على أي ضغط بضغط مضاد، وستقوم برد على أي اعتداء على المنشآت الإيرانية.
وقال رضائي : حسب مزاعم الإعلام الإمريكي فأن "الدبلوماسيين الإيرانيين طلبوا من الجانب الأوروبي نقل رسالة إيران إلى الولايات المتحدة"، بينما نفى دبلوماسيونا هذه المزاعم بشدة، حيث لا توجد أي مفاوضات ثنائية مع الجانب الأمريكي، والمفاوضات ستكون في إطار مجموعة 5+1 فقط.
وأوضح المتحدث باسم لجنة الأمن القومي والسياسة الخارجية النيابية : إن الدبلوماسيين الإيرانيين أوضحوا بانه لو تم تفعيل "آلية الزناد" ضد البلاد فستقوم الجمهورية الإسلامية بطلب تطبيق المادة الـ 10 من معاهدة عدم انتشار الأسلحة النووية، مؤكدا بأن إيران لن تقبل بأي شروط مسبقة في المفاوضات.
وأضاف هذا المسؤول البرلماني : إن هدف المفاوضات، حسب تصريحات الدبلوماسيين الايرانيين، هو رفع الحظر، وسيتم السعي أيضا إلى إحباطه، مع التأكيد بأن الولايات المتحدة وأوروبا لم تلتزما بتعهداتهما، وأن جميع هذه المحادثات تجري في إطار قانون العمل الاستراتيجي لإلغاء الحظر عن البلاد.
ولفت رضائي الى أن اللجنة أكدت في اجتماعها اليوم بأن "يد الجمهورية الإسلامية قوية في المفاوضات، ويجب انتزاع الضمانات اللازمة من الجانب الآخر".
انتهى**9365 / ح ع **
تعليقك