٢٧‏/٠١‏/٢٠٢٥، ١:١٧ م
رقم الصحفي: 1426
رمز الخبر: 85732155
T T
٠ Persons

سمات

حماس: "طوفان الأقصى" جسد وحدة شعبنا وأمتنا دفاعاً عن القدس والأقصى

طهران/ 27 كانون الثاني/يناير/ارنا- أكدت حركة "حماس": إن "طوفان الأقصى" جسد وحدة شعبنا وأمتنا دفاعا عن القدس والأقصى وعمق ارتباطهم به كعقيدة راسخة وقربنا أكثر نحو تحريره.

وأكدت حركة حماس في بيان بمناسبة "ذكرى الإسراء والمعراج" الیوم الاثنین: إن حكومة الاحتلال لن تفلح في طمس معالم القدس والأقصى وهويتهما العربية والإسلامية وتغيير حقائق الواقع والتاريخ، عبر مشاريع التقسيم الزماني والمكاني والحفريات والاقتحامات الاستفزازية، وعبر جرائم جيش العدو ومستوطنيه ضد المصلين والمرابطين فيه، من خلال القتل والتهجير والاعتقال والإبعاد.

وتابعت الحركة: إن شعبنا سيمضي ملتحماً مع مقاومته متمسكاً بوحدته الوطنية ونضاله المشروع، مدافعاً عن المسجد الأقصى المبارك مهما كانت التضحيات.

وشددت على إن ذكرى الإسراء والمعراج هي مناسبة متجددة كل عام، لتذكير شعبنا وأمتنا وأحرار العالم، قادة وحكومات ومنظمات وحركات بواجباتها ومسؤولياتها التاريخية في الدفاع عن القدس والأقصى ورفض كل مخططات العدو الصهيوني فيهما ودعم صمود المقدسيين والمرابطين فيه بكل الوسائل.

كما حذرت حكومة الاحتلال من مغبة وتداعيات استمرار تصعيد جرائمها وتنفيذ مخططاتها التي تستهدف قدسية المسجد الأقصى وانتهاكاته ضد مدينة القدس والمقدسيين والمرابطين مؤكدة إن روح طوفان الأقصى ستبقى حية ومتقدة، تذود عن القدس والأقصى، مهما كانت التضحيات.

وبعثت أيضاً بتحية الفخر والاعتزاز لأهالي قطاع غزة ، قائلة إنها "تقف إجلالا وإكبارا لشعبنا العظيم ومقاومتنا المظفرة، الذين صنعوا طوفاناً من المجد والصمود والعزة والنصرة للأقصى المبارك.

كما حيت حماس الأهالي في الأراضي الفلسطينية المحتلة عام 48 والمرابطين في عموم الضفة الغربية والقدس، الذين یشكلون حائط سد منيع في التصدي لكل تلك المخططات الصهيونية، داعية إياهم إلى تصعيد كل أشكال الصمود والمقاومة، انتصاراً للقدس وحماية ودفاعاً عن الأقصى.

كما دعت حماس جماهير الشعب الفلسطيني والأمة وأحرار العالم إلى مواصلة واستدامة مسيرات وفعاليات التضامن والتأييد والنصرة للقدس والمسجد الأقصى المبارك، في كل مدن وعواصم وساحات العالم، تأكيداً لمشروعية نضال شعبنا وعدالة قضيته الوطنية في التحرير وتقرير المصير ورفضا وتجريما للاحتلال الصهيوني.

انتهی**1426

أخبار ذات صلة

تعليقك

You are replying to: .