٣١‏/٠١‏/٢٠٢٥، ٣:٠٦ ص
رقم الصحفي: 2461
رمز الخبر: 85735305
T T
٠ Persons

سمات

عارف يؤكد اهتمام الحكومة بحل مشاكل وقضايا القطاع الخاص

٣١‏/٠١‏/٢٠٢٥، ٣:٠٦ ص
رمز الخبر: 85735305
عارف يؤكد اهتمام الحكومة بحل مشاكل وقضايا القطاع الخاص

طهران / 31 كانون الثاني/يناير/ارنا- أكد النائب الأول للرئيس الإيراني محمد رضا عارف أن هدف الحكومة هو فك العقد التي يواجهها القطاع الخاص وليس وضع العقبات امامه، وقال: "إن الحضور الجاد والبارز في المحافل الدولية والمعاهدات الإقليمية، فضلاً عن الاستفادة من طاقات وإمكانات القطاع الخاص يعدان من بين استراتيجيات الحكومة لمواجهة العقوبات".

وفي اجتماعه اليوم الخميس في الماتي بمجموعة من الناشطين الاقتصاديين الايرانيين خلال زيارته إلى كازاخستان لحضور اجتماع رؤساء وزراء دول الاتحاد الاقتصادي الأوراسي، أكد عارف أنه لم تكن هنالك أي مشكلة سياسية ازاء عضوية الجمهورية الإسلامية الإيرانية في الاتحاد الأوراسي وأن وجود إيران كان موضع ترحيب كبير، وقال: "إن نتيجة جهود إيران للحصول على العضوية في أوراسيا أدت إلى مشروع قانون التجارة الحرة، وكان إجراء قيما حيث في جانب منه إيران وفي الجانب الآخر الدول الأعضاء في أوراسيا. وقد تم التصديق على هذا الاتفاق من قبل مجلس الشورى الإسلامي وسيتم الإعلان عنه لاحقا من قبل مجلس صيانة الدستور بعد الموافقة النهائية عليه، وسيتم على اساسه حل العقبات والمشاكل التي تعترض التجارة مع الدول الأوراسية.

*علينا الاستفادة من قدرات القطاع الخاص ورجال الأعمال والنخب الاقتصادية في الخارج

وأوضح النائب الأول لرئيس الجمهورية أنه خلال اجتماعات مجلس الحكومة لتنفيذ خطة التنمية السابعة وتحقيق الأهداف الكمية المتمثلة في نمو بنسبة 8 في المائة وخفض معدلات التضخم والبطالة، توصلنا إلى حقيقة مفادها أنه ليس لدينا خيار سوى إشراك القطاع الخاص الذي هو القطاع الأهم في اقتصاد البلاد، وأوضح: تقع على عاتق الحكومة مسؤولية توفير الأدوات وحل المشكلات وتسهيل أنشطة القطاع الخاص، ويجري اليوم اتباع هذه الاستراتيجية في خطة التنمية السابعة.

وأكد: "علينا أن نستخدم قدرات وامكانيات القطاع الخاص المحلي ورجال الأعمال والنخب الاقتصادية في الخارج في ظل ظروف مطمئنة حتى يتمكن المستثمرون من التأكد من احترام رؤوس أموالهم والتقدم للمشاركة في النشاط الاقتصادي في البلاد. لقد بدأ هذا المسار في حكومة الوفاق الوطني، ولحسن الحظ أنه لقي استحساناً كبيراً".

*الاستفادة من قدرات القطاع الخاص من استراتيجيات الحكومة لمواجهة العقوبات

وأكد أن وجهة نظر الحكومة اليوم هي أنه يجب مراجعة القوانين واللوائح إذا لزم الأمر للسماح للقطاع الخاص بالمشاركة في اقتصاد البلاد.

وصرح أن هدف الحكومة هو فك العقدة وليس احتجاز القطاع الخاص رهينة، مؤكدا: "إن الحضور الجاد والبارز في المحافل الدولية والمعاهدات الإقليمية، وكذلك الاستفادة من قدرات وإمكانات القطاع الخاص هما من أولويات الحكومة ومن بين استراتيجيات الحكومة الرابعة عشرة لمواجهة العقوبات".

*لم نستسلم أبدًا ووجدنا حلولًا لمواجهة هذه العقوبات

وأشار النائب الأول لرئيس الجمهورية إلى هموم وقضايا ومشاكل الناشطين الاقتصاديين الإيرانيين المتواجدين في كازاخستان، وقال: "بعض هذه القضايا يتعلق بالظروف الاقتصادية والعقوبات المفروضة والعقبات التي تعترض هذا المسار والتي فرضتها الدول الغربية ظلماً على إيران، حيث تسعى الدول الغربية إلى إيجاد ذرائع سياسية من خلال فرض العقوبات والسلوك القاسي".

وتابع: "إن الدول الغربية تدرك جيداً فتوى قائد الثورة بتحريم إنتاج الأسلحة النووية، لكنها لا تلتفت إلى هذه الفتوى لأنها تريد استعادة نفوذها المفقود في إيران. لكن عليها أن تعلم أننا لم نستسلم أبدًا ووجدنا الحلول لمواجهة هذه العقوبات".

وأوضح عارف: "إن إحدى استراتيجيات الجمهورية الإسلامية الإيرانية في مواجهة العقوبات هي تطوير وتفعيل الممرات، ويتم مناقشتها ومراجعتها في اجتماعات مختلفة لحل مشاكلها".

*البلدان التي لديها خطط طويلة الأجل لدعم القطاع الخاص عززت مكانتها في المنطقة

وأشار إلى القواسم الثقافية المشتركة العديدة والمجال الحضاري المشترك في المنطقة، قائلاً: "إن شعوب المنطقة تشعر بالقرب من الشعب الإيراني، ووجهات النظر المشتركة هذه توفر العديد من مجالات التعاون والتوافق والوصول إلى سمة مشتركة للقضايا المشتركة".

وأضاف عارف أنه بعد انهيار الاتحاد السوفييتي أهملنا قدرات دول منطقة آسيا الوسطى، وقال أننا "لم نقدم قط الدعم اللازم للقطاع الخاص بشكل جدي، الا ان الدول التي كانت لديها خطط طويلة الأمد لدعم القطاع الخاص تمكنت من تعزيز مكانتها في المنطقة".

وأكد النائب الأول لرئيس الجمهورية أيضاً على ضرورة توفير المنتجات والتعبئة والتغليف ذات الجودة على المستوى الدولي من أجل تواجد البضائع الإيرانية في اسواق المنطقة.

وفي هذا اللقاء، أعرب الناشطون الاقتصاديون الإيرانيون في كازاخستان عن هواجسهم وقضاياهم ومشاكلهم واقترحوا الحلول لمعالجتها.

انتهى ** 2342

تعليقك

You are replying to: .