واصدرت وزارة الخارجية التايلندية بشان بشان إطلاق سراح خمسة من مواطنيها خلال عملية تبادل الأسرى بين المقاومة والكيان الصهيوني: نعرب عن امتناننا لإيران ومصر وقطر وتركيا والولايات المتحدة لمساهمتها في الجهود المبذولة للافراج عن محتجزينا في قطاع غزة.
وأضافت: إن أحد محتجزينا لا يزال في قطاع غزة وليس لدينا أي معلومات عن مصيره.
وتابعت الخارجية التايلندية: سنواصل دعم وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا)".
وسلّمت المقاومة الفلسطينية، يوم الخميس، الأسرى الإسرائيليين الـ3 إلى الصليب الأحمر، ضمن الدفعة الثالثة من المرحلة الأولى في صفقة طوفان الأقصى لتبادل الأسرى، بالإضافة إلى 5 عمّال تايلنديّين.
وحرّرت المقاومة الفلسطينية، يوم الخميس، ضمن الدفعة الثالثة من المرحلة الأولى من صفقة تبادل الأسرى، 110 أسرى فلسطينيين من داخل السجون الإسرائيلية.
وكانت مجموعة من مسلمي تايلند - أجرت مفاوضات مباشرة مع حركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية (حماس)- قد اعلنت أن جهودها كانت العامل الرئيسي في تيسير إطلاق سراح المحتجزين التايلنديين في غزة خلال فترة الهدنة الحالية.
وكان ليربونغ سعيد عضوا في مجموعة من المسلمين التايلنديين التي دعا إليها رئيس البرلمان التايلندي وان محمد نور ماتا، والتي زارت طهران أكتوبر/تشرين الأول الماضي وأجرت محادثات مع ممثلي حماس.
وقال ليربونغ إنه "إذا كانت تايلند تعتمد فقط على وزارة الخارجية أو طلبت المساعدة من دول أخرى، لكانت فرص إطلاق سراحهم (التايلنديين المحتجزين لدى حماس) ضمن المجموعة الأولى ضعيفة للغاية"، مضيفا أن دولا أخرى ذات تأثير أكبر مثل الولايات المتحدة وألمانيا وفرنسا لديها محتجزون ونفوذ أكبر.
وأشار إلى أن المجموعة أبلغت حماس خلال اجتماع استمر لمدة 3 ساعات بأن المواطنين التايلنديين ليسوا طرفًا في الصراع، وأنه ينبغي إطلاق سراحهم. وفي أعقاب ذلك، قدمت حماس تأكيدات أنه سيتم إطلاق سراح المواطنين التايلنديين أولا، من دون وجود أي قيود أو شروط، فور التوصل إلى وقف لإطلاق النار.
وأكد عضو آخر في المجموعة التايلندية، وهو السياسي الخبير أريبين أوتاراسين، أن "فريقنا اتجه إلى المكان الصحيح منذ البداية عبر الذهاب إلى إيران والتحدث مباشرة مع حماس".
انتهى ** 2342
تعليقك