٠١‏/٠٢‏/٢٠٢٥، ١:٥٤ ص
رقم الصحفي: 2461
رمز الخبر: 85736026
T T
٠ Persons

سمات

العميد نقدي: أهداف الصهاينة في حرب غزة لم تتحقق

٠١‏/٠٢‏/٢٠٢٥، ١:٥٤ ص
رمز الخبر: 85736026
العميد نقدي: أهداف الصهاينة في حرب غزة لم تتحقق

طهران / 1 شباط/فبراير/ارنا- اكد نائب القائد العام للحرس الثوري للشؤون التنسيقية العميد محمد رضا نقدي بان أيا من أهداف العدو الصهيوني لم يتحقق في حرب غزة، وهذا الامر يعد انتصاراً لمحور المقاومة، والنصر الكبير هو صحوة شعوب المنطقة وتعريفها بعدوها الحقيقي.

وفي كلمته الجمعة، خلال مراسم احياء الذكرى السنوية الاولى لاستشهاد سعيد علي دادي احد المستشارين العسكريين الايرانيين في سوريا، اشار العميد نقدي إلى مظلومية شهداء غزة وقال: ان استشهاد شهداء غزة أيقظ الشعوب الحرة.

وأكد العميد نقدي: إن صحوة الشعوب الحرة في العالم اليوم هي انتصار لنضالات الشهداء ومنهم شهداء غزة ولبنان.

وتحدث عن المعاناة المستمرة للشعب الفلسطيني الصامد في شمال قطاع غزة، وقال: "لقد ساعدت الدول الغربية الكيان الصهيوني بكل قواتها وأجهزتها الاستخبارية، لكن في النهاية لم تحصد سوى الفشل".

وتابع نائب القائد العام للحرس الثوري: "لقد ظل شعب غزة بلا ماء وكهرباء وبنية تحتية لمدة 15 شهرًا، لكنهم صمدوا وانتصروا، في حين بادر الكيان الصهيوني حتى لتفجير آبار المياه غير المستخدمة للشرب في شمال قطاع غزة.

وقال العميد نقدي: "لم يتحقق أي من أهداف العدو الصهيوني في حرب غزة، وهذا كان انتصاراً لمحور المقاومة، والنصر الكبير هو صحوة شعوب المنطقة وتعرفها على عدوها الحقيقي".

وأشار إلى أنه على الرغم من الأسلحة المتطورة التي يمتلكها الكيان الصهيوني، إلا أن هذا الكيان لم ينتصر في هذه الحرب غير المتكافئة، وقال: إن انتصار الشعب الفلسطيني المظلوم واحقية شهداء غزة غيرا توجهات شعوب المنطقة والعالم، وراينا هذه القضية ايضا في قلب أميركا وأوروبا.

ولفت الى صمود الشعب الإيراني البطل في مرحلة انتصار الثورة الإسلامية والدفاع المقدس (1980-1988)، وأكد: "إن معلم طريق التضحية والشهادة والصحوة في المنطقة؛ هو الشعب الايراني".

وأضاف: "لقد انكشف الوجه الزائف للصهاينة والأميركيين بشكل كامل بعد حرب غزة، وشهد الجميع على جرائمهم في فلسطين".

وفي إشارة إلى النهج المزدوج لاميركا والكيان الصهيوني في حرب غزة، قال: "وفق المنطق الاميركي، كل من هو صديق لاميركا فهو داعم للإنسانية، وكل من هو ضدها فهو معاد للإنسانية، وهذا سلوك مزدوج من جانب مسؤولي البيت الأبيض. على سبيل المثال، أبو محمد الجولاني، الذي عرضت اميركا مكافأة قدرها 10 ملايين دولار لمن يدلي بمعلومات عنه، لم يعد اليوم مدرجا على قائمة الإرهاب، وذلك بفضل خدمته لاميركا والكيان الصهيوني".

وفي إشارة إلى شجاعة الشهيد سعيد علي دادي وقال: "إن انتصارات جبهة المقاومة هي ثمرة دماء شهداء مثل الشهيد الكبير علي دادي".

واختتم نائب القائد العام للحرس الثوري كلمته بالقول: كانت لدى الشهيد سليماني مهمة غير منتهية وهي تحرير القدس الشريف والتي ستتحقق بمساعدة الشعب الثوري في إيران الإسلامية.  

انتهى ** 2342

تعليقك

You are replying to: .