وخلال تصريح له اليوم الاحد حول القدرات الدفاعية للحرس الثوري قال الادميرال تنكسيري: "يبلغ طول ساحلنا الجنوبي 2200 كيلومتر، ويمكن الاستفادة منه بشكل كبير، وقد حاولنا تسليح هذا الساحل بأكمله. وعندما أقول مسلحة فإنني أعني بالتعبئة البحرية، وبحرية الحرس الثوري الإسلامي والجيش والقوات المسلحة. عندما يتم ابلاغ القوات المسلحة، فالأمر لا يقتصر فقط على القوات البحرية للحرس الثوري الإسلامي.
وأضاف: "نقلنا معداتنا الى تحت الجبال حتى لا تتمكن صواريخهم أو قنابلهم الخارقة للتحصينات من التسبب في أي ضرر لها. لقد رأيتم إحدى مدن الصواريخ. نحن الذين نريد أن نقاتل طرفا يشعر بأنه قوة كبرى ويقول "أنا قوة كبرى ولدي الامكانيات"، لا يمكن أن نعد أنفسنا للقتال معه بالكلمات. قائد الثورة يطلب منا باستمرار كي نحتفظ بالقطع البحرية والطائرات المسيرة والغواصات ومنصات إطلاق الصواريخ في جوف المرتفعات.
وأكد قائد القوات البحرية للحرس الثوري "أننا بلغنا نقطة بحيث لم تعد البحرية بحاجة للذهاب إلى حافة المياه لإطلاق صاروخ كروز، وقال: "في المناورات الأخيرة التي أجريناها، أطلقنا صاروخًا، مصنعا من قبل بحرية الحرس الثوري نفسها، من جنوب طبس وأصبنا هدفاً في بحر عمان حتى يعلم العدو أننا لم نعد بحاجة إلى الساحل والخط الساحلي. سيكون لدينا صاروخ قادر على ضرب الهدف في بحر عمان من شمال الخليج الفارسي.
وتابع: "إخواننا في وزارة الدفاع صنعوا طائرة "قاهر" وهي طائرة شبحية عالية السرعة، ولذلك، قدمنا لهم طلبا لصنع طائرة مسيرة من طرازها ، حيث تم صنعها بمحرك نفاث، وتمكنت لأول مرة من الإقلاع والهبوط بعجلاتها من سفينة حاملة للطائرات المسيرة.
وأضاف: "هذا ما أردناه وصنعه اعزاؤنا في وزارة الدفاع، إنها طائرة مقاتلة بدون طيار يمكنها الطيران والهبوط على حاملة الطائرات المسيرة "الشهيد بهمن باقري".
وقال: ان ايران بصنعها اول حاملة طائرات مسيرة قد توصلت الى تقنية صنع مكابح الطائرات.
واشار الادميرال تنكسيري، الى تركيب صاروخ بمدى 1000 كيلومتر على "قاهر"، مضيفا: "قمنا بصنع صواريخ يصل مداها إلى أكثر من 2000 كيلومتر، وهي مجهزة بالذكاء الاصطناعي".
انتهى ** 2342
تعليقك