وكانت مراسلة الميادين قد أفادت بارتقاء 3 شهداء في مخيم الفارعة جنوب طوباس شمالي الضفة الغربية، مشيرةً إلى أنّ الاحتلال احتجز جثامين الشهداء.
وفي وقتٍ سابق، اندلعت مواجهات بين المقاومين الفلسطينيين وقوات الاحتلال التي اقتحمت مخيم الفارعة، حيث حاصرت منزلاً واستهدفته بقذائف "الأنيرجا"، فيما استهدف المقاومون القوات الإسرائيلية بعبوة ناسفة.
وفي نابلس، أعلن الهلال الأحمر الفلسطيني جرح طفل، بعمر 15 عاماً، برصاص الاحتلال في بلدة بيتا، التي اقتحمتها القوات الإسرائيلية وسط اشتباكات مع الشبان الفلسطينيين.
واندلعت مواجهات بين شبان فلسطينيين وقوات الاحتلال خلال اقتحام قرية تل في نابلس، حيث داهمت منازل الفلسطينيين.
وفي العملية الأكبر، منذ بدء عدوانه على شمالي الضفة الغربية، بدأ "جيش" الاحتلال الإسرائيلي، أمس الثلاثاء، هدم 16 منزلاً في مخيم طولكرم.
وأفادت محافظة طولكرم بأنّ عدد النازحين عن مخيمي طولكرم ونور شمس يُقدَّر بين 15 ألفاً و16 ألفاً، منذ بدء العدوان على شمالي الضفة الغربية، قبل أكثر من 20 يوماً.
وقبل أيام، نشر "الجيش" الإسرائيلي آليات مدرعة في 4 مستوطنات في شمالي الضفة الغربية، وذلك للمرة الأولى منذ عملية "السور الواقي" في العام 2002، وفق ما أفادت وسائل إعلام إسرائيلية.
وأوضح إعلام الاحتلال أنّ نشر هذه الآليات يأتي بعد طلب رئيس مجلس "شومرون"، يوسي دغان، ومسؤولي الاستيطان في الضفة الغربية ذلك كـ"عبرة من العبر المستخلصة من أحداث 7 أكتوبر 2023".
انتهى ** 2342
تعليقك