واضاف جابري انصاري خلال زيارة رئيس الجمهورية اليوم السبت لـ ارنا في الذكرى السنوية الـ 90 لتاسيسها اننا اعتمدنا في حكومة الوئام الوطني ثلاثة توجهات عامة لنشاطاتنا.
واوضح ان التوجه الاول يتمثل في ان ارنا يجب ان تكون وكالة انباء وطنية وجسرا للتواصل الثنائي بين الحكومة والشعب.
وقال ان التوازن الذي يشكل جوهرة الثورة الاسلامية والجمهورية الاسلامية كامن في المادة 9 من الدستور بما في ذلك الاستقلال والحرية، بمعنى أن اي مسؤول لا يحق له تحت اسم الاستقلال نقض الحريات المشروعة للشعب وأي فرد من افراد الشعب لا يحق له تحت اسم الحريات المشروعة، نقض استقلال البلاد ووحدة اراضيها.
وتابع مدير عام ارنا ان الوجه الثاني للوكالة هو ان تكون وسيلة اعلامية مهنية ومن اجل ايران مؤكدا ان الوسيلة الاعلامية تختلف عن الابواق الدعائية المباشرة، فالوسيلة الاعلامية ليس مقررا ان تكون بوقا او وسيلة دعائية مباشرة.
واكد انه بناء على ذلك، فان التوجه العام الثاني لـ ارنا في حكومة الوئام الوطني هو ان تكون وسيلة اعلامية حرفية من اجل ايران وفي خدمة الثورة الاسلامية والجمهورية الاسلامية بدلا من تكون بوقا ووسيلة دعائية مباشرة.
واكد ان التوجه الثالث لـ ارنا هو تطوير العمل التصوري والتلفزيوني وذلك نظرا الى التطورات الحاصلة في مجال مهنة الاعلام وتحرك وسائل الاعلام النصية والمقروءة نحو الاعلام التصويري والتلفزيوني ضاربا مثلا على ذلك البث المباشر لمراسم تشييع الشهيد السيد حسن نصر الله لنحو 9 الى 10 ساعات عبر موقع ارنا.
واضاف اننا بدأنا مجموعة من الانشطة متعددة الوسائط في هذا الاطار التصوري.
واضاف انه في اطار هذا التوجه العام، فاننا نتابع اربع سياسات اساسية، الاول اننا نرى ان ايران، ليست طهران وحدها لذلك قمنا بتنشيط 57 مكتبا بالمحافظات والمدن.
واوضح ان السياسة الثانية هي ان قضايا ايران، ليست موضوعات سياسية فحسب. لذلك فان الابتعاد عن آفة التسييس المفرط يشكل احد البرامج والسياسات الرئيسية لـ ارنا في هذه الفترة.
واكد مدير عام ارنا ان السياسة الثالثة، هي ان ارنا ليست متعلقة بالمسؤولين والنخبة الرسمية وحدهم، بل هي متعلقة بالشعب والشرائح المختلفة من المجتمع الايراني. نريد ان نكون صوت من لا صوت له ايضا.
وعن السياسة الرابعة لـ ارنا قال جابري انصاري ان ايران لا تعيش في فراغ، ويجب ان نتحلى بنظرة اقليمية ودولية للقضايا. لذلك ففي انشطة ارنا سواء في الداخل او خارج البلاد، يجب ان تكون لدينا نظرة عابرة للحدود الايرانية.
تعليقك