وفي مقال نشره موقع القناة العبرية الـ12،رأى رئيس الوزراء الأسبق للكيان الصهيوني "ايهود باراك"، بان "رغبة نتنياهو في تجديد القتال الكثيف على طريق "النصر المطلق" على "حماس" مبالَغ فيها، وقال: كنا في القطاع مع 5-6 ألوية. دخلنا إلى جباليا 4 مرات، وثلاث مرات أُخرى إلى دير البلح، ومن غير الواضح عن أي "نصر مطلق" يتحدثون، ولن يتحقق هذه المرة".
وأكد رئيس وزراء الكيان الصهيوني السابق ساخرا من حكومة نتنياهو، على ان هذه الحكومة بعيدة تماما عن الواقع بحيث انه يمكنها أن تدخل في معارك ضارية دون أن تتعب من تجاربها السابقة في هذا الشأن.
وقد زعم باراك بأن نتنياهو يخطط لتجميد كل شيء مدة شهر، ثم يعود إلى القتال الكثيف في قطاع غزة، والهدف هو تفكيك حُكم "حماس"، كأن هذا الهدف لم يكن هو نفسه منذ 17 شهرا ولم يحقق.
واضاف : يمكن لخرق الاتفاق والتهديد بالعودة إلى القتال الكثيف فورا، وخاصة في حالة تجديد القتال، أن يكون بمثابة حُكم إعدام بحق أغلبية المخطوفين الذين ما زالوا على قيد الحياة.
وقد دعا رئيس حكومة الاحتلال الأسبق إيهود باراك للتمسك بالخيار الدبلوماسي من أجل استعادة الاسرى.
هذا وكان وزير الحرب الصهيوني السابق"يوآف غالانت"، قد اعلن يوم الأحد، أنه إذا استأنف هذا الكيان الحرب قبل إطلاق سراح جميع أسراه من غزة، فإنه سيرتكب خطأ جسيما.
انتهى**ر.م
تعليقك