وذكرت وسائل اعلام عبرية، "أن القوات الجوية شنت موجة من الهجمات في جميع أنحاء قطاع غزة، وقالت إن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو ووزير حربه يسرائيل كاتس أصدرا تعليمات للجيش الإسرائيلي بالتحرك بقوة ضد حركة حماس في غزة".
كما نقل موقع أكسيوس عن مكتب نتنياهو أن الكيان الاسرائيلي استأنف عملياته العسكرية في غزة "بعد رفض حماس مرة تلو الأخرى إعادة الاسری ورفض عروض الوسطاء".
وأفادت مصادر اعلامي محلية بسقوط شهداء ومصابين في الغارات العنيفة على مناطق عدة في القطاع، موضحة بان عدة من الانفجارات هزت المناطق الشمالية الغربية لقطاع غزة بالتوازي مع تحليق مكثف لطائرات استطلاع وطيران حربي.
وفي أول رد فعل من حركة المقاومة الإسلامية "حماس" حملت الحركة نتنياهو المسؤولية كاملة عن تداعيات العدوان الغادر على غزة.
وقالت الحركة إن نتنياهو وحكومته يأخذون قرارا بالانقلاب على اتفاق وقف إطلاق النار ويعرضون الأسرى بغزة لمصير مجهول.
وطالبت الحركة الوسطاء بتحميل نتنياهو والاحتلال الصهيوني المسؤولية كاملة عن خرق الاتفاق والانقلاب عليه، كما دعت جامعة الدول العربية ومنظمة التعاون الإسلامي لتحمل مسؤوليتهما في دعم شعبنا وكسر الحصار على غزة.
وتاتي هذه التطورات، بعد مرور 85 يوما على اتفاق وقف إطلاق النار في غزة، حيث قال المبعوث الأميركي إلى الشرق الأوسط ستيفن ويتكوف إن رد حركة المقاومة الإسلامية "حماس" على مقترح تمديد وقف إطلاق النار في غزة غير مقبول على الإطلاق.
انتهى**ر.م
تعليقك