وأضافت الحركة في بيان، أنّه "لقد عرف الإعلام الشهيد صوتاً من أصوات المقاومة، لا يخشى في الله لومة لائم، بليغاً في فصاحته، وجريئاً في مواقفه البطولية المعبرة عن المقاومة، والمدافعة عن حقوق شعبنا، وما بدل تبديلاً".
وقالت حركة الجهاد الإسلامي، إنّ "هذا الاغتيال الغادر والحاقد الذي ارتكبه الكيان الصهيوني النازي المجرم، يأتي ضمن سلسلة من المجازر الوحشية والدموية التي سفكت خلال الساعات الماضية دماء المئات من الأبرياء والأطفال والنساء، بدعم وتشجيع وتمويل من الإدارة الأميركية، أمام صمت العالم العاجز والجبان".
وأكّدت أنّه "سيزيدنا إصراراً وتصميماً على التمسك بالدفاع عن شعبنا وحقوقه حتى إفشال أهداف العدوان كاملة".
وسخّر أبو حمزة حياته في الدفاع عن فلسطين وحقوق الشعب الفلسطيني، حيث أصبح وجهاً إعلامياً بارزاً تنتظره الناس لمعرفة آخر التطورات وموقف السرايا، وهذا ما عبّرت عنه حركة الجهاد الإسلامي في بيان النعي.
واستأنف الاحتلال الإسرائيلي الحرب على قطاع غزة، ليل الإثنين-الثلاثاء، عبر شنّ عدوان واسع على مختلف مناطق قطاع غزة، ما أسفر عن مئات الشهداء والجرحى، معظمهم من الأطفال والنساء.
انتهى ** 2342
تعليقك