جاء ذلك في بيان اصدره منتدى الصحوة الإسلامية العالمي، عقب استشهاد أبو حمزة المتحدث باسم حركة الجهاد الإسلامي الفلسطينية ومجموعة من قادة ومقاتلي المقاومة الفلسطينية.
وورد في البيان: مرة أخرى ارتكب الكيان الصهيوني المجرم والهمجي جريمة وحشية حيث استشهد مجموعة من القادة والمقاتلين الشامخين للمقاومة الفلسطينية. إن استشهاد أبو حمزة الناطق باسم حركة الجهاد الإسلامي الفلسطينية، إلى جانب قادة ومجاهدين ابطالا أمثال الشهيد عصام الدعليس، والشهيد ياسر حرب عضو المكتب السياسي لحركة حماس، ومحمد محمود بطران قائد وحدة المدفعية وعضو المجلس العسكري للحركة، ومقاومين أمثال أحمد الحتة، ومحمود أبو وطفة، وبهجت أبو سلطان، مثال آخر على وحشية الكيان المحتل للقدس ، ومحاولاته اليائسة لإطفاء شعلة مقاومة الشعب الفلسطيني.
واضاف: إن الكيان الصهيوني الذي أصبح عاجزاً ويائساً أمام صمود وثبات الشعب الفلسطيني ومقاوميه، شن مرة أخرى هجمات وحشية على غزة وقتل النساء والأطفال والمدنيين العزل من خلال قصف المناطق السكنية. إن هذه الجرائم المروعة، والتي تجري في ظل صمت ودعم وقح من قبل أنصار الكيان الغربيين والولايات المتحدة، تظهر الطبيعة المتوحشة والسياسات العنصرية للصهاينة في قمع الشعب الفلسطيني المظلوم.
وتابع: إن منتدى الصحوة الإسلامية العالمي، إذ يدين بشدة هذه الهجمات الوحشية واغتيال قادة المقاومة، يؤكد أن استشهاد هؤلاء المقاتلين ليس لن يضعف جبهة المقاومة فحسب، بل سيضاعف من عزم الشعب الفلسطيني وجميع المقاتلين من أجل تحرير القدس الشريف على الصمود والنضال حتى القضاء الكامل على الاحتلال الصهيوني.
واضاف: ندعو كافة الشعوب الإسلامية والدول الإسلامية وأحرار العالم إلى عدم الصمت أمام هذه الجرائم المروعة ودعم الشعب الفلسطيني المظلوم بكل قوتهم. كما نطالب المنظمات الدولية ومنظمات حقوق الإنسان بتحمل مسؤولياتها في مواجهة هذه الجرائم غير المسبوقة وتقديم الكيان الصهيوني للعدالة على جرائم الحرب هذه.
انتهى ** 2342
تعليقك