وأوضحت "بروس" خلال مقابلة صحفية ، في إشارة إلى العقوبات المفروضة على مصفاة صينية لشرائها ملايين براميل النفط بقيمة نصف مليار دولار تقريبًا من إيران، شرحت الحظر المفروض على عدة كيانات وسفن أخرى في الأسطول الإيراني لإرسالها ملايين براميل النفط الإيراني إلى الصين.
وأضافت: إن سلوك إيران حول العالم يهدد مصالح الأمن القومي للولايات المتحدة. فأعاد الرئيس ترامب تنفيذ حملة الضغوط القصوى المصممة لإنهاء ما سمته بالتهديد النووي الإيراني وكبح برنامج الصواريخ الباليستية في البلاد، والحد من دعمها لما سمتهم (الجماعات الإرهابية).
ووفقاً لبروس، فإن "حملة الضغوط القصوى مصممة لإيقاف صادرات النفط الإيرانية، والتي تستخدمها لتمويل أنشطتها المزعزعة للاستقرار والتي تشمل صادرات النفط إلى الصين" على حد زعمها.
في غضون ذلك، طالب المتحدث باسم وزارة الخارجية الصينية، ردا على العقوبات الأمريكية الجديدة ضد الشركات الصينية، بإنهاء تدخل واشنطن في التعاون الاقتصادي بين بكين وطهران.
وأعلن المتحدث باسم وزارة الخارجية الصينية أن بكين تعارض دائمًا إساءة استخدام العقوبات الأحادية غير القانونية والهيمنة القضائية عبر الحدود، وطلبت من واشنطن التوقف عن التدخل وتقويض التعاون التجاري والاقتصادي الطبيعي بين الصين وإيران.
کما أكد: أن بكين ستتخذ جميع الإجراءات اللازمة لحماية الحقوق والمصالح المشروعة للشركات الصينية بشكل حاسم.
انتهی**1426
تعليقك