وجاء في التقرير: لقد كان ترامب دائمًا سياسيًا غير تقليدي، وقد التقى بشكل مباشر مع الزعيم الكوري الشمالي خلال فترة ولايته الأولى، على الرغم من أن تلك المحادثات لم تسفر عن شيء.
كما قام بالتفاوض وتنفيذ انسحاب القوات الأميركية وقوات حلف شمال الأطلسي من أفغانستان، وإعادة البلاد إلى طالبان؛ حدث كشف عن ضعف أمريكا.
ومن بين أساليبه الدبلوماسية غير التقليدية، أرسل رسالة إلى قائد الثورة الإسلامية لمناقشة اتفاق بشأن البرنامج النووي الإيراني، بعد انسحابها من خطة العمل المشترك الشاملة وهي الاتفاقية التي ضمنت الاستخدام السلمي للبرنامج النووي الإيراني.
وتابع التقرير: الجميع يعلم أن الإيرانيين لا يتفاوضون أبداً من موقف الذل والضعف، أو كما لو أنهم يبيعون بلادهم كصفقة عقارية. خلال حملته الانتخابية للعودة إلى البيت الأبيض، قال ترامب إن الولايات المتحدة لم تكسب شيئا من حماية تايوان، وقارن الوضع بكيفية توفير المافيا "للحماية". وهكذا، اتخذت دبلوماسيته التجارية شكل "دبلوماسية المافيا".
وكتب آلان كولينز إمبوو، وهو زميل بارز في مركز مراقبة التنمية، في مقال بعنوان "مشاكل الكونغو: هل حان الوقت لاختبار مبادرة الأمن العالمي الصينية؟" يوضح كيف يمكن لـ"مبادرة الأمن العالمي" التي أطلقتها الصين أن تملأ الفراغ الأمني في مناطق مثل أفريقيا. وبالنسبة لبكين، شكل هذا الإطار أيضاً أساس نهجها الرسمي تجاه الحرب في أوروبا، وتم استخدام النموذج نفسه لاستعادة العلاقات الدبلوماسية بين المملكة العربية السعودية وإيران.
انتهى**3276
تعليقك