الاحتلال يستهدف الصحفيين الفلسطينيين لطمس الحقيقة والتغطية على جرائمه

طهران/ 25 آذار/مارس/إرنا- قال مدير عام المكتب الإعلامي الحكومي "إسماعيل الثوابتة"، إن الاحتلال يواصل استهدافه الممنهج للصحفيين الفلسطينيين في محاولة لإسكات الحقيقة وفرض تعتيم إعلامي على جرائمه المتواصلة بحق المدنيين.

وأوضح الثوابتة خلال تصريح خاص لوكالة "شهاب" للأنباء، أن الصحفي الفلسطيني يمثل عين الحقيقة وصوت الضحايا، ويشكل شاهدا مباشرا على المجازر المرتكبة، ما يجعله هدفًا للاحتلال الذي يسعى إلى اغتياله ومنع توثيق حجم الدمار والمعاناة الإنسانية.

وأشار إلى أن عدد الشهداء الصحفيين منذ بدء العدوان على قطاع غزة ارتفع إلى 208، بعد اغتيال كل من "حسام شبات" مراسل قناة الجزيرة مباشر، و"محمد منصور" مراسل قناة فلسطين اليوم.

وانتقد الثوابتة صمت المؤسسات الدولية والحقوقية، معتبرا أن موقفها المتفرج يشجع الاحتلال على مواصلة عدوانه دون رادع، رغم أن القانون الدولي يكفل الحماية الكاملة للصحفيين أثناء النزاعات المسلحة.

ودعا إلى فتح تحقيق دولي عاجل في جرائم قتل الصحفيين، وإدراجها ضمن جرائم الحرب التي يجب محاسبة الاحتلال عليها أمام المحكمة الجنائية الدولية، مطالبا بفرض عقوبات على الاحتلال، وتوفير حماية دولية عاجلة للصحفيين الفلسطينيين.

وأكد أن الإعلام الفلسطيني سيواصل نقل الحقيقة وتوثيق الجرائم رغم محاولات الاحتلال لإسكاته، مشددا على أن هذه الجرائم لن تسقط بالتقادم.

واستُشهد الصحفي حسام شبات مراسل قناة الجزيرة مباشر، أمس الاثنين، في قصف صهيوني استهدف سيارته في جباليا شمالي قطاع غزة.

وجاء استشهاد شبات بعد أقل من ساعة من نشره -عبر فيسبوك- نبأ استشهاد الصحفي محمد منصور مراسل قناة "فلسطين اليوم"، إثر قصف مشابه استهدف شقته في خان يونس جنوبي القطاع.

انتهى**3276
 

تعليقك

You are replying to: .