وأشار آرارات ميرزويان في مؤتمر صحفي مع نظيره الإيراني "عباس عراقجي" إلى، أن إيران تشارك في تنفيذ مشاريع البنية التحتية الاقتصادية لهذا البلد، وقال : هكذا مشاريع لها أهمية اقتصادية واستراتيجية.
ووصف ميرزويان تفاصيل لقائه ومباحثاته مع عراقجي اليوم، قائلا : خلال المباحثات بيننا اليوم، أكدنا على أهمية التعاون الاقتصادي الثنائي، مع التركيز على الاتفاقات التي حققت نجاحات ملموسة وكبيرة، خاصة في السنوات الأخيرة.
ولفت وزير الخارجية الأرميني إلى، أن حجم التبادل التجاري بين يريفان وطهران، في عام 2012 كان قد تجاوز مستوى السنوات الخمس السابقة، وقال : هذا إنجاز مهم، واليوم واصلنا المحادثات حول إمكانية زيادة حجم التبادل التجاري بين البلدين إلى ثلاثة مليارات دولار.
كما لفت الى "تعزيز الفرص المتاحة في التعاون التجاري الثنائي من خلال توقيع اتفاقية التجارة الحرة بين الاتحاد الأوراسي وإيران.
وقال ميرزوفيان : ان إيران تشارك في تنفيذ مشاريع البنية التحتية الاقتصادية في أرمينيا؛ منوها بان الجمهورية الاسلامية لم تكن فقط من أوائل الدول التي رحبت بمشروع مفترق طرق السلام لدينا، بل إنها تشارك عمليا في تنفيذ هذا المشروع.
وأوضح ميرزويان أنه ناقش مع نظيره الإيراني، إلى جانب القضايا الثنائية، التطورات الإقليمية، مضيفا : خلال محادثات اليوم، عرضت آخر التطورات المتعلقة بعملية رسم الحدود الوطنية الدولية مع جمهورية أذربيجان، وكذلك توقيع معاهدة السلام، وأكدنا مرة أخرى التزام أرمينيا بإرساء السلام والاستقرار المستديمين في المنطقة.
وزير خارجية ارمينيا اكد في مؤتمره الصحفي مع نظيره الايراني ايضا، بأن معاهدة السلام يمكن أن تشكل نقطة تحول في عملية السلام، واضاف : إننا نعرب عن امتناننا الصادق للجمهورية الإسلامية الإيرانية على دعمها الصريح لوحدة أراضي أرمينيا وسيادتها.
ووصل عراقجي أمس الاثنين، إلى عاصمة أرمينيا يريفان؛ لإجراء مباحثات مع كبار المسؤولين في هذا البلد.
تجدر الاشارة إلى أن زيارة عراقجي إلى يريفان جاءت بدعوة من وزير خارجية أرمينيا، وفي إطار المشاورات المستدامة التي تجريها الجمهورية الإسلامية الإيرانية مع جيرانها حول العلاقات الثنائية والتطورات الإقليمية.
انتهى**3276 / ح ع **
تعليقك